ربما كان التاريخ أهم من الجغرافيا في تشكيل بنية السياحة في سورية، ما يجعل مفهوم السياحة العائلية مقتصراً على زيارة ما بناه الأجداد من أماكن، فتبدو للوهلة الأولى أنها من صميم الجغرافيا، إلا أنها في الواقع تملك أهمية تاريخية.
وعلى رغم اعلان القائمين (...)
تقول الرواية إن «قاسم.ا» ظفر بكتلة ذهب عثملي أبعدته عن دائرة الفقر، بعدها هجر الرجل الثري قريته «العتيبة» (جنوب شرقي دمشق)، وولج العاصمة للعيش في أرقى أحيائها، وقاسم ليس البطل الوحيد لروايات أهل «العتيبة» الذين تركوا بمعظمهم الفلاحة وتوجهوا لنبش (...)
تقول الرواية إن"قاسم.ا"ظفر بكتلة ذهب عثملي أبعدته عن دائرة الفقر، بعدها هجر الرجل الثري قريته"العتيبة"جنوب شرقي دمشق، وولج العاصمة للعيش في أرقى أحيائها، وقاسم ليس البطل الوحيد لروايات أهل"العتيبة"الذين تركوا بمعظمهم الفلاحة وتوجهوا لنبش بواطن الأرض (...)
شهدت تسعينات القرن العشرين في سورية ولادة جمعيات أهلية حملت لواء التحرر النسائي، وطرحت عناوين عريضة لحملات منظمة غايتها تحقيق المساواة مع الرجل وتحرير المرأة من قيود المجتمع المفروضة عليها. ولكنّها (أي الجمعيات)، ووفقاً لبعض المراقبين، أخفقت في (...)
شهدت تسعينات القرن العشرين في سورية ولادة جمعيات أهلية حملت لواء التحرر النسائي، وطرحت عناوين عريضة لحملات منظمة غايتها تحقيق المساواة مع الرجل وتحرير المرأة من قيود المجتمع المفروضة عليها. ولكنّها أي الجمعيات، ووفقاً لبعض المراقبين، أخفقت في تحقيق (...)
«هذا مفتاح عودتكم فاحملوه» كلمات أدرجت في وصية الحاج خميس الجرادات (75 سنة) أحد فلسطينيي الشتات في سورية، الذي ما أن تطأ عتبة بيته حتى تستقبلك خريطة فلسطين مصطحبة إياك إلى معرضٍ يضم عشرات المفاتيح الصدئة و «الكوشانات» (صكوك ملكية البيوت والأراضي)، (...)
"هذا مفتاح عودتكم فاحملوه"كلمات أدرجت في وصية الحاج خميس الجرادات 75 سنة أحد فلسطينيي الشتات في سورية، الذي ما أن تطأ عتبة بيته حتى تستقبلك خريطة فلسطين مصطحبة إياك إلى معرضٍ يضم عشرات المفاتيح الصدئة و"الكوشانات"صكوك ملكية البيوت والأراضي، وبعض (...)
لم يكن إعلان المركز الثقافي الروسي في دمشق عن افتتاحه أول مدرسة للرقص الشرقي في سورية عام 1995 حدثاً عادياً في حياة البناء الأحمر الأربعيني الذي تحول مع مرور الزمن إلى «كرملن» مصغر يجتاز عتبته يومياً ما يقارب 700 شخص لتلقف ما يقدمه من معارف وفنون، (...)
لم يكن إعلان المركز الثقافي الروسي في دمشق عن افتتاحه أول مدرسة للرقص الشرقي في سورية عام 1995 حدثاً عادياً في حياة البناء الأحمر الأربعيني الذي تحول مع مرور الزمن إلى"كرملن"مصغر يجتاز عتبته يومياً ما يقارب 700 شخص لتلقف ما يقدمه من معارف وفنون، (...)
ما أن تدق الساعة الثانية عشرة ليلاً حتى تسارع ياسمين م. لشغل كرسيها في أحد ملاهي دمشق القديمة، حيث تتشارك وشلة من الأصدقاء في رقصات صاخبة تحت ظلال الضوء الأحمر الذي يخترق حلبة الرقص فيما الموسيقى تملأ المكان ضجيجاً تهتز له أجساد الساهرين.
إنها (...)
ما أن تدق الساعة الثانية عشرة ليلاً حتى تسارع ياسمين م. لشغل كرسيها في أحد ملاهي دمشق القديمة، حيث تتشارك وشلة من الأصدقاء في رقصات صاخبة تحت ظلال الضوء الأحمر الذي يخترق حلبة الرقص فيما الموسيقى تملأ المكان ضجيجاً تهتز له أجساد الساهرين.
إنها (...)
أدخلت عليا إلى إحدى العيادات النسائية الخاصة، بهدف إجراء عملية إجهاض في سرية تامة، إلاّ أن ضخّ الدم في جسد المريضة من دون إجراء التحاليل اللازمة، أدى إلى إصابتها بالتهاب الكبد الإنتاني، فما كان من عائلتها إلا أن سطّرت شكوى بحق الطبيب المعالج، ما فضح (...)