«بدت ظلال الأشباح مستطيلة تحت القبة المضيئة بنور القمر الذهبي، وان تضاءل في المسافات، حتى لا يكاد يبين منها سوى ضلع واحد نحيف يقفز فوق المرتفعات بين جذور المزروعات، التي تخشبت وأصبحت مثل سيقان الصبار ذات الأنياب الشوكية الحادة، حيث لا يمكن حتى لملك (...)
«وحدها الأوهام يا غزالة حلم هذا العناء في الخروج من عنق زجاجة فيضة الرعد في قرية لا تربي سوى السراب.. من قال ان السراب فاتن.. هو طقس يشبه الكذبة الطويلة، تلك التي تستر عيوب الكاذبين» «ص 80».
النص الثاني:
«غزالة والفيضة اسمان يطلان على ذاكرة جبال (...)