«في فمي لسانان يتناقضان ولا يكذبان» ما يقوله الخطّاط السوداني حسن موسى (1951) في تقديم معرضه الفردي المرافق ل «ملتقى الشارقة للخط» في دورته الخامسة (كون)، يُحرّض على فهم كيفية تولّد الحرف المكتوب في لغات العالم، سواء كُتب من اليمين إلى اليسار أو من (...)
تمكّنت مسرحية «صهيل الطّين» (مسرح الشارقة الوطني/1975)، من حصْد خمس جوائز في «أيام الشارقة المسرحية»، وفي مقدمها جائزة أفضل عرض متكامل (إخراج محمد العامري)، ثم أفضل نصّ، وممثل دور أول، وإضاءة، وديكور... ويبدو أن العرض بُني على أساس يُمكِّنه من نَيل (...)
«الآن الوجوه هي البراقع» هذا ما تقوله الإماراتية الشابة منيرة على الخشبة، وكأنها تبعد هذا الشيء عن ملاصقته الموروث الديني، لتعلن بُعداً آخر له، معنوياً في غالب الأمر، يحتوي الحياءَ والستر، وتخفيهما اليوم تحت حقيقة الرغبات الداخلية. الجملة توجّهها (...)
أعلنت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية ل «أيام الشارقة المسرحية» نتائجَها في ختام دورتها الحادية والعشرين المتزامنة مع يوم المسرح العالمي، ولعلّ أكثر القضايا إشكاليةً في هذه الدورة، النص المسرحيّ الإماراتي، والأحداث التي يطرحها ويعالجها. ورغم أن اللهجة (...)
أن يقوم مخرج بمواجهة الجمهور وحيداً مع طفل، ثم يشرك ذاك الجمهور في مشكلات واقع محليّ لا يعرف عنه الكثير، ويحاوره أخيراً، فهذا عمل شاق لا سيما إذا كان المخرج ممثلاً في العرض المسرحيّ ذاته، وهو كاتبه أيضاً.
نفى المخرج الإماراتيّ عبدالله زيد (رئيس (...)