الحياة مليئة بأشياء كثيرة نحبها ونكرهها وبأمور نرغبها ونتقبلها وأمور ننبذها ونقتلعها من حياتنا.
ومن تلك الأمور الأفكار، فكم من فكرة نورت عقلاً وبنت مجداً، وكم من فكرة حطمت حياة إنسان.
فعندما نصبح أسرى لأفكار مسمومة لا فائدة حتى من التفكير فيها (...)
إن الثورة العالمية والتكنولوجية وسيل المعلومات الهائل ووجود شبكات هائلة من وسائل الاتصال والإعلام والآثار التي تتركها في حياة الأفراد والمجتمع، بالإضافة إلى العديد من التيارات الفكرية والاجتماعية والاقتصادية قد عدلت كثيراً من صيغ ونظم التربية (...)
إن الهدف من التربية منذ القدم إصلاح الفرد لإصلاح حال الجماعة، فقد نادى (أفلاطون) بجعل الفرد عضواً صالحاً في المجتمع من أجل تقدُّمه، وذلك بتربيته على الحق والخير والجمال والقيم. وما من شك في أن التربية الاجتماعية تبدأ من الفرد ومن البيت وتنمو في (...)
تحاول التربية من زاوية الفرد فيما يتعلق بالفرد، أن تحقق نمواً شاملاً سليماً لمختلف مكونات الشخصية بقصد تكامل مقوماتها وسلامة اتجاهاتها أما تكوين شخصية الفرد فهي عبارة عن مجموعة من المعطيات أو العوامل الوراثية (Herditary fact) عدلت ومزجت بعوامل (...)
الابتكار تلك الظاهرة الاجتماعية التي تتعلق بالمتغيرات التي تصبح جزءاً من نسيج الثقافة وهو نتيجة للذكاء وعليه يرتكز تقدم المجتمع. ويعتمد الابتكار على التفكير السليم فلا يمكن للانسان ان يبتكر الا عن طريق التوليد والمزج والتكامل وطريق هذا كله هو (...)