امتدت ذراع الحياة الطويلة لتتلقفه مخافة السقوط في المكان.
استند عليه بدل السير على أفكاره المبتورة.
تنهد ليمتلئ المكان بحرارة أنفاس الشجر، في مساء بلا حراس.
ذهبوا جميعهم في غيبوبة، بعضها حقيقي وبعضها مصطنع.
تدثروا بالسماء لحافاً وافترشوا الأرض (...)
إليك، يا بعض نفسي وكل وجدي، أهديك كلماتي لا ليصيبك الغرور، ولكن لتحس بعض نفسي/
أود ان أهمس لك عن خلجاتي، وعن ذاتي التي تلبست ثوب العاشق الولهان، وانغمست في طقوس الإذعان /
إليك، وأنا أقف على حافة الكلام، أحاول البوح وأخاف ان توجه لي أصابع الاتهام (...)