فرح دمية صغيرة اعتادت أن تحركها خيوط البلاستيك الخفية أينما حلت، كانت وحدها فقط التي تشعر بهذه الخيوط فكثيراً ما أُدمي معصمها وكاحلها لتنهال دمعة عينها الطاهرة بصمت مؤلم يطبق على أنفاسها المكتومة بكف حياتها السوداء التي لم ينل حتى اسمها نصيبه من هذه (...)