أتيح لي أن أشارك في جنازات عدد من الكتاب العرب الذين أعطوا الثقافة العربية والإنسان العربي أجمل ما أنجزه العرب في القرن العشرين، ودائما كنت أعود حزيناً وساخراً وأنا أهمس لهذا الصديق أو ذاك: إنها جنازات لا تشجع المرء على أن يموت!
لا أريد أن أتحدث عن (...)
مقال الصديق الشاعر عبده وازن في «الحياة» ( 27/12)، حول حق الكاتب في أن يُعمل قلمه بما سبق ونشره من كتب، مناسبة جميلة ليتأمل المرء فيها ما أنجزه فعلاً، وإن كنت أرى أن هناك فرقاً بين تدخل وتدخل، فإذا كان الكاتب يكتفي أحياناً بالعمل على تصويب بعض (...)
مقال الصديق الشاعر عبده وازن في"الحياة" 27/12، حول حق الكاتب في أن يُعمل قلمه بما سبق ونشره من كتب، مناسبة جميلة ليتأمل المرء فيها ما أنجزه فعلاً، وإن كنت أرى أن هناك فرقاً بين تدخل وتدخل، فإذا كان الكاتب يكتفي أحياناً بالعمل على تصويب بعض الأخطاء، (...)
قبل عشرين سنة كتبت مقالا عنوانه"ما الذي يريده الشعراء؟"وكان مكرساً للمتنبي في شكل خاص، واليوم أجد نفسي أمام السؤال نفسه من جديد، لأن ظاهرة المتنبي تجاوزت حدود الماضي لتصبح ملمحاً أساساً في حياتنا الثقافية العربية المعاصرة في شكل واسع، ولذا، فبقدر ما (...)
يحتضن ملحق "آفاق" بدءاً من هذا العدد مقالات لكتّاب وشعراء عرب في وصف مدنهم المفضلة، أو المدن حيث يقيمون. يكتب ابراهيم نصر الله عن عمان وتحولاتها عبر النصف الثاني من القرن العشرين فيخيل الى القارئ انه يقرأ سيرتين: سيرة المدينة، وسيرة الكاتب. تبدلت (...)
كان للخبز طعم.. تقول..
وكان له قبل ذلك.. غيم وكانت له حقول..
كان لليوم فجر وكان مساء..
ونجم يدل الطريق الى بيتنا.. ويعيد لنا المواشي والخيول..
كان للجار جار.. وللضيف نار..
وإذ يلتقي الغرباء تجيء القرى من بعيد..
تفيض الحكايات في ظلهم.. والحديث (...)
من المعضلات التي يمكن أن يواجهها كاتب، أن ينتقل بعد فترة من الكتابة في مجال معين، إلى مجال آخر له مقوماته الخاصة ومعاييره الداخلية ومراجعه الإنسانية والاجتماعية والفنية وتاريخه كنوع إبداعي، ويأتي مصدر هذه المعضلات من صعوبة تقبل التغيير والخروج من (...)
كنا قد قدمنا قراءة لفيلم صورة سيدة الذي قدمته المخرجة اللامعة جين كامبيون عن رواية شهيرة للكاتب العالمي هنري جيمس، وقلنا انه رغم تاريخها الفني الناصع إلا أن صورة سيدة لم يكن ذلك الفيلم الذي انتظره عشاق السينما في العالم كما أشرنا، خصوصا بعد فيلمها (...)
ليس جسمي الذي يتناثرُ كالرملِّ في كل ناحيةٍ ويصيحُ
هنا طللي
يتعقُبني ويسدُّ على الدروبَ رحيلاً
ويسبقُني كلما عدتُ سراً إلى منزلي
سائرا كالحصى أتعثرُ فوق الرمالِ
وأعفي الإجابةَ من خَيرَةٍ في السؤالِ
لعلَّ ضياعاً سيرشدها!!!
كلّ هذا الرحيلِ
لأرحلَ عن (...)
شكَّل فيلم روميو وجولييت للمخرج الاسترالي باز لوهرمان والذي اطلقه كقنبلة سينمائية بالغة الجرأة والقوة قبل عامين تقريبا، مقدما فيه رؤية معاصرة فنتازية لرائعة شكسبير، شكَّل هذا الفيلم الانطلاقة الكبيرة الاولى لميلاد نجم سينمائي هو ليوناردو دي كابريو، (...)