بقلم | محمد بن علي آل كدم القحطاني
مثلهم في واقعنا وحياتنا اليوم لمن يحترم العقول والقدرات مثل ضروريات الحياة وجمالياتها معا والتي يبحث عنها الإنسان السوي لإسعاد نفسه والتباهي بما لديه منها أمام الآخرين من معارفه وزواره ومن الناس عامة، وقد وضعتهم (...)
قبل دخول شهر رمضان المبارك بأيام كنت أفكر في كتابة مقالة أدعو فيها الوطن لتكريم الأستاذ الكبير والقدير تركي العبد الله السديري من منطلق الوفاء نظير ما قدمه للوطن والأمة وكنت أجمع وأعالج في ذهني عناصر المقالة الفكرة هل تكون موجهة للوطن أم لولاة أمر (...)
توضيح
هنا في هذه المساحة الصغيرة من هذه الساحة العامة الكبيرة المتاحة للكتابة التي كل ما فيها ثرثرة تجمع مابين الذاتية و السادية ، و نقول عنها أنها تشبه حديث النفس ، وليس فيها من الفكر و مناقشة قضايا الناس إلا ما في قلوبكم من كره للحياة وملذاتها ، (...)
حينما يكون هناك عزما في أي أمر فلابد أن يكون هناك بالتالي حز ما فيه ليتحقق النجاح والظفر وعاصفة الحزم كانت نتيجة حتمية لعزم حازم في الأمر وإذاً فليس هناك ما هو أجمل ولا أكمل من الحديث عن فضائل ومحاسن العزم بحزم في أفعال العظماء أهل القيمة والشيمة (...)
من أجمل المفاجآت هذا الأسبوع هو إطلالة صحيفتنا هذه علينا باسم وشكل جديدين مثيرين للاهتمام والرضا للمتصفح والتجديد من سمات الحياة المتجددة . والواقع إن هذه الإطلالة تنم عن وعي عقلي فني متجلي لدى قيادة وإدارة هذه المطبوعة التي أتمنى لها القمة مكانا (...)
من اشق وأصعب الكتابات على الإنسان حتى لو كان متمرسا محترفا للكتابة كتابة الرثاء ، وبالذات حينما تكون الكتابة عن عزيز في منزلة الأب ، او الخال اذا كان هذا الخال في مكانة من اكتب عنه هنا ، وتكون الكتابة اكثر صعوبة ومشقة على النفس وانهاكا للعقل (...)
المرحوم بإذن الله محمد أبو عمير
قليلون هم الناس من خارج أسرتك الذين تشعر حقا بحزن وأسى وانكسار نفس بفقدهم حينما يغادرون دنيانا الفانية إلى الدار الباقية وخصوصا إذا كان شعور الفقد هذا متنوع الانطلاق والملتقى من خلال مشوار الإنسان الحياتي وبالذات إذا (...)
في مقالتي الأخيرة هنا في هذه الصحيفة طريب بعنوان (حروف وداعيه) قلت لن أعود للكتابة مرة أخرى لانعدام الفهم وبالتالي انتفاء الدواعي للكتابة وقد أوضحتها, وقلت انه لم يبقى لي الا رسالة أكبر من الفهم السائد هنا في المنطقة فانتظروها , وكنت أعد هذه الرسالة (...)
من واقع محصلة الفهم الفكري والتجربة الحياتية التي يفتقر لها أصحاب العقول الصغيرة، فإن من تشرّب الثقافة آمن وعمل بها ، وخلق وعيا عقليا نافعا سينجح ، ومن تشرب الجهل سقط في وحل الغباء وبقي أسيرا له ولن يفلح , إن الذين يرفضون النقد الصحفي الواقعي (...)
قبل ثلاثة أسابيع كنت في زيارة خاصة للزميل الأستاذ سلطان البازعي في جمعية الثقافة والفنون ، وكان من ضمن تحاورنا أن سألني عن الزميل الأستاذ القدير والكبير محمد أبا حسين ، قلت له علمي به قديما , و انتهى الأمر بأن ذكرناه بالخير مع تمجيد لمهنيته ، وفي (...)
قبل عدة أشهر تفتق ذهني المتواضع البسيط ، ورسم عدة أفكار من أجل محافظة طريب ، وتوقعت أن هذه الأفكار ستجد لها صدى وقبولا ممن توسمت فيهم الحماسة والحب لطريب وأهله ، وأعني بهم الدكاترة من أبناء طريب لكنهم خيبوا ظني ورفضوا التخلي عن أنانيتهم في حب ذاتهم (...)
حينما تكون سيدا ومتسيدا للمشهد الحياتي العام أو الخاص وبشكل علني سواء كإنسان أو كمجموعة بشرية أو كيان ، ويشهد لك بهذه السدة أو السيادة حضور وشخوص المشهد على اختلافهم .. فإنك حتما ستكون محل حسد ونقمة الهامشيين ممن هم خارج الاهتمام والقيمة الحياتية .. (...)
الى أبناء طريب المتقاعدين
لأنه كما يقول المثل (ماحك جلدك مثل ظفرك ) فان طريب في حاجة ماسة للمخلصين من أبنائه أينما كانوا وبالذات المتقاعدين الذين يقيمون خارجه كونهم أصبحوا خارج الاهتمام والحاجة الحكومية وبالتالي فان طريب هو المكان الحقيقي لهم بعد أن (...)
تمهيد
حينما تصدق مع نفسك في القول والفعل فانك في هذه الحالة تصدق مع الآخرين لأنك لم تتحايل عليهم ، ولم تحتال على نفسك التي تعرف انك بتحايلك على الآخرين إنما أنت متعري مكشوف أمامها قبل الناس ، فبأي وجه تقابل الناس وبأي لسان ستتحدث معهم وأنت في قرارة (...)
يقال بين الخاصة من أهل الرؤيا والبصيرة أن هناك خيطا خفيا داخل كل إنسان يصل ويفصل بين العقل والجسم و بحسب الاتصال والانفصال يكون السلوك اللفظي والحركي وهو خيط لا يُعرف ولا يُرى إلا من خلال سلوكيات وفهم ومفاهيم متميزة لمن يحمله في حالات خاصة وخاصة جدا (...)
صاحب المعالي الوزير المستنير والجراح القدير الدكتور/ عبد الله بن عبد العزيز الربيعة زادك الله علما وتقديرا وأرجو أن يبلغكم هذا النص ولا يحال بينكم وبينه.
السلام عليكم صاحب المعالي وحدك سلاما لا يشمل فريقك الوظيفي في الوزارة وفي الشئون الصحية غير (...)
من المضحك لدرجة اللاوعي ان يكون الرئيس الامريكي اوباما النصراني الهجين مدافعا عن الارهاب وفاعلوه في مصر ( الاخوان المفسدين ) وهو الذي يقتل المسلمين يوميا في كل مكان من السماء ومن البحر ومن البر وبمعدل يجعل منه القاتل الاول على مستوى العالم هو ودولته (...)
طريب .. وداعا للمجاملة
استفتاح
بعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى من الأدعياء مابين جهلا وعمد أعلن هنا أنه لا مجاملة بعد اليوم في طلب وقول الحقيقة لكشف أقنعة الزيف عن الوجيه المتبلدة في طريب .
التشابه
في هذا الزمن الذي ساد فيه الجهل والسوء و تسيدته (...)
فقط .. لأبناء طريب
مجلس طريب الثقافي والعلمي
بما أن الأمة نواتها الإنسان .. و الإنسان قيمته بالعقل .. والعقل يصقله العلم .. والعلم ينمي المعرفة .. والمعرفة اكتساب الجديد .. والجديد سمعة طيّبة .. و السمعة الطيّبة نجاح ..والنجاح بروز وقيمة .. والبروز (...)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .. أما بعد..
فقد كان من عادتي منذ عدة سنوات أن أخلد وأختلي بنفسي في كل يوم خميس للراحة من عناء أسبوع من العمل المضني ، واستعدادا ليوم الجمعة وأقوم في هذه الخلوة (...)
أنا و طريب بين الكير والطيب
كنت خلال الأيام الماضية في انشغال طارئ علمي عملي ذا طابع اجتماعي ورسمي معا ، أخذني هذا الانشغال بين قمم جبال السروات وسهول تهامة ، ومررت على الأطوار جمع طور العسيرية و الشهرانية و القحطانية و وقفت على قمة ساق الغراب كما (...)
مستشفى الشرق الاوسط .؟؟
توطئة
أتمنى في أحيان كثيرة لو أخرج عن المألوف فأرمي أعنف الحروف و الكلمات في وجه الكثير من النماذج البشرية السيئة ، وغير السوية لإدماء وجوههم الدميمة القبيحة بسهام الكتابة وتسمية الأشياء السلبية بأسماء أهلها ، و أتمنى لو كان (...)
وا طريباه.. مرة أخرى
حينما كتبت هنا "وا طريباه" قبل أسبوع كنت أعنيها كصرخة احتجاج على واقع مزري وكأمنية أو تمني للمستقبل بالنسبة لطريب في قادم الأيام والسنين ؛ لإخراجه من عنق الزجاجة الضيق الذي حشره فيها سوء الفهم ونقص العلم وانعدام الآراء العلمية (...)
واطريباه
وا طريباه ..وا طريباه .. صرخة صادقة أعلنها هنا لمن فيه حمية إيمانية أو وطنية أو اجتماعية أو مسئولية أو إنسانية أو صحية أو حتى قبلية وهنا الحمية ليست حمية جاهلية كما قد يتبادر إلى ذهن السذج من الناس وهم كثر و لربما أن حمية الجاهلية لو لجأت (...)
أسند ظهره إلى حائط طيني قديم وثنى يديه إلى الخلف لمساعدة جسمه كأنه يمنع الحائط من السقوط إحساسا منه بالمسئولية الذاتية ثم سلهم في الفضاء الرحب " بعد أن أخذ نفسا عميقا وبدأ يخرجه بتوأدة " سلهامة متأمل متألم ثم أطلق نظرة مهموم مكلوم في كل اتجاه مع آهة (...)