كنتُ صامداً كالطود العظيم..
وكنتِ ضعيفة تشعلين الفنار..
كان امتداد السواري قد أغرى «الهوى»..
حتى أبحرت سفينتنا إلى العمق الأخير...
* * *
لم يبق من الهيكل إلا ذكريات:
ففوق كتفي وعلى ردائي طاهر دمعكِ..
وهمسكِ المذعور ينادي اعماقاً متجمدة..
تقولين:
«لن (...)