قال أبو عبدالرحمن: أسلفتُ شيئاً مما يغيظني من الوعظ في إذاعة القرآن الكريم، وأذكر ههنا برنامجاً سمعته يوم جمعةٍ مباركة بين الظهر والعصر عن عبادة رائعة هي (التسبيح) لرجل علمٍ فاضل مبارَك.. إلا أنني عزمتُ أن لا أعود إلى سماع مثله؛
ففيه أوَّلاً تقليد (...)
قال أبو عبدالرحمن: مع المقاومة العنيفة التي أسلفتها للوسواس الخناس فإنه لا ينقطع عني عدو الله كأنه رجل عن يساري يحاورني.. تارة يشككني في ديني؛ فإذا قلت في سجودي الدعاء المأثور الصحيح: (اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار، وأعوذ بك (...)
أكرموا آل البيت:
قال أبو عبدالرحمن: هذا البَثُّ العلميُّ النفسي الأدبي الفني أرجو الله أن ينفع به دنياً وآخرة، وكذلك ما تعلق به من ذُيول.. ولقد أخذ مني وقتاً كبيراً وأنا في إِثْرِ مرض يتجدَّد ما بين 2-7-1430ه و23- 10-1430ه لم أَنْقَهْ منه إلا (...)