- طالب الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، أن يتم إطلاعه أولاً بأول على تطورات الأزمة في مصر، حيث اشتبك الآلاف من المصريين مع قوات الأمن، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم البيت الأبيض، تومي فيتور الجمعة، وفي الأثناء، حثت وزيرة خارجيته الحكومة المصرية على السماح بحق التجمهر والاحتجاج السلمي، فيما قال جو بايدن، نائب أوباما إن الرئيس المصري "حسني مبارك ليس ديكتاتوراً." ورغم إطلاعه على التطورات "أولاً بأول"، إلا أن أوباما لم يتصل بالرئيس المصري، حسني مبارك، الذي كان "هدفا" للمتظاهرين المصريين. إلا أن الرئيس الأمريكي أشار إلى وجود اتصال يومي بين الحكومتين المصرية والأمريكية. وحث أوباما الحكومة والشعب المصريين على عدم اللجوء إلى العنف خلال التظاهرات الاحتجاجية، تماماً مثلما فعلت هيلاري كلينتون لاحقاً، عندما طالبت الحكومة المصرية بعدم اللجوء إلى العنف تجاه المتظاهرين، منوهة إلى أنه لطالما كانت مصر حليفاً للولايات المتحدة. طالبت كلينتون القاهرة بالتراجع عن قطع الاتصالات والإنترنت، ودعتها إلى أن تتفاعل بسرعة مع الشعب المصري والقيام بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية. كذلك عبر السيناتور الأمريكي جون كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الجمعة عن المشاعر نفسها حين قال إن "الأحداث التي تجري في مصر تسبب قلقاً عميقاً." من ناحيته، قال نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في تصريح لبرنامج ساعة إخبارية على قناة "بي بي أس" PBS الخميس إن على مبارك أن يستمع لمطالب المحتجين، مشيراً إلى أن الرئيس المصري ليس ديكتاتوراً. وعلى الصعيد نفسه، حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الزعماء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الاستماع لمطالب ورغبات شعوبهم، فيما تنتشر مظاهر الاحتجاج الاجتماعي في المنطقة. وقال كي مون في كلمة له في منتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا، لCNN، إنه يشعر بالقلق من تنامي احتمالات العنف، ودعا القادة السياسيين إلى التصرف بطريقة مسؤولة.