قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بدر بن سلطان إن طبيعة المجتمع السعودي المحافظة فرضت الكثير ن القيود، لكن مع التطور الحادث وتولي المرأة للكثير من المهمات أصبح من الضروري فسح المجال للمرأة في بعض الأمور، فقيادة المرأة للسيارة في جميع البلدان تعتبر شيئا عاديا جدا، وليس هناك دليل أكبر من كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حينما سئل من أحد الإعلاميين الغربيين عن قيادة المرأة السعودية، فكانت إجابته بأنها تسوق في البادية وفي البر، وعندما يكون المجتمع السعودي مستعدا لقيادتها سوف تقود بكل تأكيد. أما بالنسبة للرياضة قالت سمو الأميرة في حوارها مع مجلة (رؤى): المرأة وبحكم طبيعتها البشرية تحتاج إلى الرياضة كي تكون نشيطة وصحيحة، كما أنها أم ويجب أن تكون قدوة لأبنائها في ممارسة الرياضة وتتبع الغذاء الصحي. لذلك أدعو إلى تشجيع وتوفير أكبر عدد ممكن من النوادي الرياضية الخاصة بالنساء. تجدر الإشارة إلى أن الأميرة ريما من الناشطات في المجال النسائي زمن الداعمين الأساسيين لحملة سرطان الثدي التي أقيمت مؤخرا.