تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان انطلقت في محافظة جدة حملة / وقفة نساء / للتوعية ضد أمرض سرطان الثدي في المملكة. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أن الفعالية تدل على أن المجتمع السعودي متكاتف، كما أن المشاركات سيمثلن مختلف شرائح المجتمع وفي ذلك عبرة لكون سرطان الثدي لا يميز بين الغنية والفقيرة، وبين اليافعة والمسنة. وأفادت استشارية جراحة عامة وجراحة ثدي ورئيسة وحدة أمراض وجراحة الثدي في مستشفى الملك فهد بجدة الدكتورة منى محمد باسليم، أن سرطان الثدي يؤثر على المرأة بشكل رئيسي في الأربعينات من العمر بعكس الفهم المحلي ويعد مرضاً قابلاً للعلاج إذا تم الكشف عنه في وقت مبكر”. وأضافت الدكتورة أن الجهود المبذولة للتوعية - كهذه الحملة - أساسية لتوعية المجتمع بأن الكشف المبكر بالتصوير الشعاعي والاستشارات الطبية في حالة وجود مشكلة في الثدي يعدان عاملان مهمان لإنقاذ الأرواح. في حين لا يخفى أهمية التعامل الايجابي مع المرض والمصابين به”. وأشارت إلى أن 24 بالمائة من إجمالي حالات السرطان في المملكة تصب في خانة سرطان الثدي، مما يجعل هذا النوع هو السرطان الأكثر انتشارا في المملكة. وحسب آخر الإحصاءات الرسمية للسجل السعودي للأورام، فإن أكثر من 10 آلاف حالة تم علاجها في سنة واحدة فقط. وقالت // ولمدى خطورة وانتشار هذا المرض قررت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر ومركز “البداية” التعاون من أجل إطلاق حملة التوعية هذه الرامية إلى التثقيف وتمكين المرأة العادية من التعامل بايجابية مع الوضع//.من جهتها أكدت المتحدث الرسمي للحملة، العضو المؤسس في مركز البداية ومتطوعة مع جمعية زهرة لسرطان الثدي بجدة الدكتورة موضي عبدالمجيد بترجي “أن الحملة ستصل أوجها في جدة يوم 28 أكتوبر 2010 حين ستتجمع آلاف النساء (من عمر 12 سنة وما فوق) من أنحاء المملكة لتكوين أكبر سلسلة بشرية على شكل “شريط وردي” (وهو الرمز العالمي للتوعية بمرض سرطان الثدي). وستسعى المشاركات في السلسلة البشرية إلى كسر الرقم القياسي السابق المسجل في كتاب غينيس للأرقام القياسية ضمن خانة (أكبر السلسلات البشرية التوعوية)”.