كشفت تحقيقات نيابة شرق إسكندرية أن «إسلام عادل» الذي تبين أنه كان يقود السيارة «الإسكودا فيلشيا» الخضراء وقت الحادث هو المشتبه في انفجارها ويرقد حاليا في حالة غيبوبة تامة في المستشفي الجامعي الرئيسي. وتشير التحقيقات إلي أن المصاب يعد المشتبه به الرئيسي في الحادث وتبين أنه يعمل كيميائيا في إحدي الشركات وله نشاط ديني. من جانبه أكد والد المشتبه فيه عادل مبروك لجريدة (روزاليوسف) أن ابنه ليس له أي نشاط ديني فهو فقط ملتحٍ، وحكي لنا قصة وجوده في مكان الحادث وقت الجريمة، قائلاً أنه كان عائداً بسيارته من مطار الاسكندرية بصحبته ابنة عمته التي كانت في رحلة للخارج معهما ابن خالته، وفوجئوا بالانفجار، ولم يفق ابنه حتي الان من الغيبوبة بعد اصابته بكدمة ومياه علي المخ، وأضاف أنه من الطبيعي أن يسلك شارع خليل حمادة كي يصل لمنزلنا في شارع جمال عبدالناصر. في نفس السياق أكد المستشار عادل عمارة المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية أن تقرير الطب الشرعي حول حادث التفجير الإرهابي بالإسكندرية كشف أن إصابة الضحايا في الحادث جاءت ما بين تهتكات بمختلف أنحاء الجسم ونزيف نتيجة وجود أجزاء من المسامير والشظايا الصلبة داخل أجساد المتوفين. وقال المحامي العام إنه تم التعرف علي 18 جثة مكتملة الأجزاء وتبقت قدمان ومجموعة أشلاء لم يتم الجزم بأنها تخص انتحاريا أو مصابين. وقرر المستشار عادل عمارة استعجال تقرير المعمل والأدلة الجنائية وتحريات إدارة البحث الجنائي ومتابعة حالة المصابين واستكمال سؤالهم في التحقيقات. علي جانب آخر توفي صبري فوزي أحد المصابين في الحادث والذي كان يتلقي العلاج في المستشفي الجامعي. ويواصل 12 رئيس ووكيل نيابة بشرق الإسكندرية برئاسة المستشار عادل عمارة المحامي العام الاول ورئيس الاستئناف ساعات الليل بالنهار لانجاز التحقيقات في القضية رقم 3 لسنة 2011 جنايات شرق اسكندرية ، ويعقد معهم النائب العام ومساعده اجتماعاً اليوم خلال زيارته الاسكندرية. وانتقل صباح أمس 8 من أعضاء النيابة لمستشفيات الجامعي وشرق المدينة ومار مرقس وفيكتوريا والألماني لاستكمال سماع أقوال المصابين في الحادث.. ومن جانبه يتابع المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام نتائج التحقيقات لحظة بلحظة وأشار المحامي العام الاول لنيابة شرق الاسكندرية إلي أن ما نشر في إحدي الجرائد الخاصة بالتحفظ علي رأس شخص ذي ملامح أفغانية أو باكستانية من المشتبه أن يكون وراء الحادث عارٍ تماما من الصحة واستعجل عبارة تقرير المعمل الجنائي واستكمال سؤال الحراسة المكلفة بتأمين الكنيسة وأصحاب السيارات التالفة في الحادث والاستعلام عن حالة المصابين وتحريات إدارة البحث الجنائي وتقرير «D.N.A» الخاص بالمتوفين ونفي أن تكون التحقيقات قد توصلت إلي أي من المشتبه فيهم. وأضاف أن الجهات الامنية بالاسكندرية تسابق الزمن من أجل فك لعز الحادث وجمع الادلة وتأخذ بعين الاعتبار جميع ما نتوصل إليه من خيوط قد تقودها إلي كشف لغز الجريمة وأن النيابة استمعت حتي الآن لاقوال 60 من المصابين وشهود العيان ولم نستطع الكشف عن شخصية الجناة حتي انتهاء التحقيقات التي سيتم انجازها بأقصي سرعة ويشارك في التحقيقات رؤساء النيابة محمد صلاح جاد ومدحت شرف ووكلاء نيابة شرق الاسكندرية وهم عمر سليم ومحمد يوسف ومحمد هراس وأحمد فايد ومحمد سليم ومحمد قاسم ومحمد خليل ووليد فايز. تسبب وجود 3 سيارات أمام مدرسة الراهبات في الفيوم وبنك القاهرةبقنا في إثارة حالة من الرعب والفزع.. في الفيوم، وأكد اللواء مرسي عياد مدير الأمن أن السيارتين اللتين عثر عليهما في شارع بطل السلام أمام مدرسة الرهبات وكانتا تقفان عكس الاتجاه وتم وضعهما لاختبار مدي يقظة الأجهزة الأمنية في المحافظة ومعرفة رد فعل أجهزة المرور والنجدة وشرطة الاشتباه في قوة الملاحظة وقدرتها علي السيطرة علي الموقف وحجم السرعة في الوصول إلي مكان الاشتباه. كان المقدم أسامة عليوة من إدارة مرور الفيوم بتفقد الحالة المرورية بشارع بطل السلام واشتبه في وجود سيارتين ملاكي تقفان عكس الاتجاه أمام مدرسة الراهبات. وقام ضابط المرور بإبلاغ شرطة النجدة حيث تم استدعاء خبراء من المفرقعات بمديرية أمن الفيوم وتم تحويل مسار السيارات إلي الشوارع المجاورة وإغلاق الطريق لمدة تزيد علي الساعة، وبعد التأكد من خلو السيارتين من أي مفرقعات قاموا باصطحابهما إلي جراج مرور الفيوم. أما في قنا فأبلغت حراسة بفرع بنك القاهرة شرطة النجدة بأن هناك سيارة ميكروباص تحمل رقم 4637 أجرة قنا متوقفة منذ يومين أمام مبني البنك انتقل علي الفور خبراء المفرقعات وأثناء فتح السيارة فوجئ مالكها بالموقف وأكد أنه أثناء الكشف علي نجلته في عيادات أحد الأطباء بالعمارة المجاورة تعطلت السيارة وذهب لإحضار ميكانيكي لاصلاحها.