أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في الحادث المروري ليلة السبت بطريق مصر الاسكندرية الصحراوي وأسفرعن مصرع 23شخصا من بينهم 21مجندا وإصابة 10آخرين وقع نتيجة خلل في عجلة القيادة لإحدى الحافلات عندما حاولت إحدي السيارات المرور بجانبه فاصطدم بها الأمر الذى أدى الى السير في الاتجاه المعاكس والاصطدم بسيارة شرطة كانت تقل ثلاثين مجندا وضابطا في منتصفها مما أدى الى انشطارها نصفين. وأجرت النيابة معاينة لمكان الحادث والسيارتين محل التصادم وأمرت بندب مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي الظاهري على المجني عليهم وصرحت بالدفن عقب ذلك كما أمرت بتشكيل لجنة فنية من الادارة المركزية للمرور مع هيئة الطرق لفحص السيارتين المتصادمتين لتحديد أسباب وقوع الحادث وتبين أن المصابين في حالة خطرة لا تسمح بسؤالهم عن معلوماتهم عن كيفية وظروف وقوع الحادث. كما قامت النيابة بسؤال شاهدين للحادث تصادف وجودهما وقت وقوعه أكدا أن سبب الحادث سير حافلة بسرعة جنونية رغم ضيق الطريق في مكان الحادث.. وقد أمر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود بموالاة الاستعلام عن حالة المصابين الصحية واستكمال التحقيقات. في غضون ذلك أصدر وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي قرارا بترقية أسماء المجندين الذين استشهدوا في الحادث استثنائيا إلى الرتبة الأعلى اعتبارا من أمس الأول الاثنين.