طالب عضو بمجلس الشورى السعودي بإيقاف العمل بنظام ساهِر لمخالفته الأنظمة والإجراءات المتبعة، معتبرًا أنه مخالف للأنظمة والإجراءات المتبعة ولم يصدر مرسوم ملكي بشأنه . وقال الدكتور طلال بكري بكري خلال الجلسة التي عقدت أمس: إنّ نظام ساهر تَمّ تطبيقه وإقراره من قبل لجنة فنية غير متخصصة بسنّ الأنظمة وإقرارها، متسائلاً: "هل نظام ساهر يهدف إلى التوعية وحماية الأرواح أم أنه لتصيد الأخطاء وجباية الأموال؟". ودعا بكري إلى إيجاد البنية التحتية لاستخدام ساهر حيث تَخْلو العديد من الشوارع من اللوحات الإرشادية وحتى من لوحات التقيد بالسرعة، مشيرًا إلى أن التغيير المفاجئ للسرعات في بعض الشوارع يعرقل حركة السير. ويعدّ نظام "ساهر" نقطة اختلاف بين كل شرائح المجتمع السعودي، بعد تطبيقه في الرياض قبل تسعة أشهر تقريبًا، ومن ثم تَمّ تطبيقه في منطقتي الشرقية وعسير أخيرًا. ويرصد ساهر ما يراه من مخالفات مرورية، والهدف منها التقليل من حوادث السير ومحاولة جعل السائقين يلتزمون بالقانون، حيث شغل المتضررون من الحوادث نسبة 5% من الطاقة الاستيعابية لغرف العناية المركزة، كما تقول الجهات المختصة.