أكد الممثل السعودي فايز المالكي أنه لا يوجد ما يسمى بالزعيم الكوميدي الأوحد في الوقت الحالي، وقال إنه مع كامل احترامه لنجوم الكوميديا الكبار عادل إمام ودريد لحام وغيرهما من الفنانين الذين من الصعب إلغاء تاريخهم، لكن لكل زمن رجاله. وقال النجم السعودي -خلال حلقة أبشر الإثنين 27 ديسمبر/كانون الأول في رده على سؤال الإعلامي نيشان مقدم البرنامج، عن زعيم الكوميديا أهو أم عادل إمام؟ ضاحكاً-: "أنا زعيم الكوميديا الخليجية وعادل إمام زعيم الكوميديا الإفريقية". وعن ما إذا كان لقب زعيم الكوميديا الخليجية سيغضب آخرين، قال المالكي "اللي بيزعل يشرب من البحر". وعن رأيه في الوسط الفني، قال المالكي إنه وسط سيئ للغاية مليء بالحسد والكذب وأعداء النجاح، وإنه يخاف من صديقه أكثر من عدوه، على الرغم من امتلاكه عديدا من الصداقات القوية بعدد من الفنانين أمثال عبد الله المزيني وعلي المدفع. وفي تعليقه على الأزمة التي نشبت مؤخراً بينه وبين المخرج عبد الخالق الغانم الذي أكد أن المالكي بدأ حياته معه ككومبارس، وأن "طاش" أحدث انقلاباً وصحح أوضاع تجربته "سكتم بكتم"، قال ضيف أبشر إن جميع النجوم الكبار بدؤوا ككومبارس. وأضاف أنه رفض التعاون مع الغانم في مسلسل العداد، حيث وجده من بطولة أقارب الغانم وأصدقائه وصارحه بذلك، مؤكداً رفضه القاطع لذلك، وأشار إلى أنه مخرج سيئ جدًّا في اختيار الشخصيات. وأكد المالكي أنه لا يغضب من لقب "راعي غنم"، فهي بداياته وأنه فخور بها، وكانت دافعا قويا لتحقيق مزيد من النجاحات. وأعرب المالكي عن سعادته بنجاح شخصية مناحي التي قدمها من خلال مسلسل بيني وبينك، خاصة بعدما تحولت هذه الشخصية لأول فيلم كوميدي سعودي. وتوجه بطلبه للمسؤولين السعوديين للاهتمام بالسينما وتوفير دور عرض، مشيراً إلى أن عددا كبيرا من المواطنين ينفقون أموالا طائلة للذهاب إلى الدول المحيطة لمشاهدة الأفلام بدور سينماتهم. وتناول المالكي منصبه كسفير في الأممالمتحدة، حيث أكد أنه يعشق الأعمال الخيرية ويسعى دائما لمساعدة الآخرين، ويفعل ما يقدر عليه لوجه الله تعالى. وكاد المالكي أن ينخرط في البكاء عندما تغنى صديقه الفنان على بن محمد، بأغنية "يما يما"، حيث تذكر فراقه لوالدته، لكنه تماسك في الوقت المناسب وطلب من نيشان تغيير مسار الحديث. ونفى المالكي رفضه العمل مع المنتج الكويتي نايف الراشد، بل إنه أكد ترحيبه جداً بذلك، ويأمل العمل بالدراما الكويتية لكن خلافاً مادياً حال دون ذلك، لكنه عاد وأكد أنه ليس ماديا نهائياً. وطالب المالكي بتكريم الفنانين الكبار، وعدم الانتظار حتى وفاتهم للاحتفاء بهم، لأنهم يستحقون أكثر من ذلك. وفي النهاية، حقق أبشر أمنية المالكي في مساعدة أحد الشباب في استئناف دراسته، حيث اختار أحد الأشخاص بشكل عشوائي فكان فلسطينيا يدعى محمد خالد لتحمل تكاليف دراسته مع MBC بشكل كامل.