نفذت مديرية التجهيز في أمانة المدينةالمنورة أمس، خطة محكمة لنقل جثمان محمد حسن علوي (75 عاما)، ويزن ربع طن، من المسجد النبوي إلى مقبرة البقيع الغرقد، إذ وافته المنية في مستشفى الملك فهد صباح أمس، بعد عشرة أيام على نقله من منزله بواسطة آليات الدفاع المدني والهلال الأحمر. ونقلت المديرية جثة علوي من مغسلة الموتى جنوب البقيع، إلى المسجد النبوي بواسطة سيارة الجولف المخصصة لنقل ترامس مياه زمزم، حيث أدخل المسجد من ناحية المحراب مع نعشين آخرين، وبعد أن صُلي عليه نُقل بواسطة السيارة إلى بوابة البقيع، ومن هناك تبدلت وسيلة النقل إلى سيارة «وانيت» أقلت النعش إلى قبره في مدة زمنية زادت على 20 دقيقة كما ذكرت صحيفة ( عكاظ ) . وهيأت إدارة التجهيز قبرا بعمليات حفر إضافية، فتوسع بطول مترين ونصف المتر، وعرض مترين. يذكر أنه اجتمعت على نقل الرجل السبعيني من منزله إلى مستشفى الملك فهد فرق من الدفاع المدني والهلال الأحمر، واستغرقت عمليات نقله قبل عشرة أيام مدة سبع ساعات، بسبب وزنه الكبير. وكان المريض علوي؛ قد فقد النطق قبل وفاته بثلاثة أسابيع، لخسارته أكثر من ثلاثة ملايين ريال في سوق الأسهم.