اثارت دراسة علمية تؤكد اسلامية حائط البراق الذي تطلق عليه اسرائيل اسم حائط المبكى حفيظة الحكومة الاسرائيلية الامر الذي دفعها لمطالبة السلطة بازالة تلك الدراسة عن موقع وزارة الاعلام الفلسطينية على شبكة الانترنت. وبحسب جريدة "القدس العربي" ، طالب المتحدث الرسمى باسم ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية مارك ريجيف السلطة بازالة تلك الدراسة التي اعدها الدكتور المتوكل طه وكيل وزارة الاعلام الفلسطينية عن موقع الوزارة كونها دراسة تحريضية. وهاجم ريجيف في بيان صحافي طه واتهمه بممارسة التحريض ضد اسرائيل من خلال دراسته التي تؤكد اسلامية حائط البراق المسمى اسرائيليا حائط المبكى، مطالبا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض بمحاسبة وكيل وزارة الاعلام الفلسطينية بذريعة تحريضه على العنف من خلال دراسته. ووصف ريجيف دراسة طه بانها تحريضية، مضيفا انها تثير تساؤلات حول التزام الحكومة الفلسطينية بعملية السلام. وشدد المسئول الاسرائيلي على ان في الدراسة تشكيكا أيضا بالعلاقة التى تربط اليهود بالقدس وأرض إسرائيل، على حد قوله، مشيرا الى ضرورة تبرؤ عباس وفياض بصورة علنية من مضمون الدراسة التي تؤكد عدم وجود حق لليهود في حائط البراق.