كشف الناطق الإعلامي بمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الثلاثاء 12-10- 2010 عن إطلاق سراح 11 شخصاً من المجموعة السادسة عشرة من المستفيدين من المركز بعد استكمالهم برامج المركز، وظهور مؤشرات استفادتهم من الدورات العلمية والتدريبية المتنوعة، وأكد أنهم سيخضعون لبرنامج الرعاية اللاحقة التي تهدف إلى تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي لهم. وأوضح الناطق الإعلامي أن عدداً من المستفيدين الذين تم إطلاق سراحهم أدوا فريضة الحج لسنة 1430ه ضمن الحملة السنوية التي ينظمها المركز للمستفيدين وذويهم، كما تم إلحاق 2 من المستفيدين بجامعة الإمام محمد بن سعود، وترتيب التحاق 3 مستفيدين بدورة متقدمة في الحاسب الآلي بمركز خدمة المجتمع بجامعة الملك سعود. يُذكر أن مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية هو مركز إنساني أنشئ ليكون مكاناً لتصحيح مفاهيم من وقع في شرك الفكر الإرهابي الضال، وذلك عن طريق الاستفادة من برامج المركز المختلفة والوصول بالمستفيد منه إلى مستوى فكري آمن ومتوازن له ولمجتمعه، ومساعدة المستفيد منه أيضاً على مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية التي قد تواجهه بعد استكمال تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقه. وقد اقترح فكرة إنشاء المركز وتبناها الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، الذي تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة العام الماضي. ويركز المركز على مساعدة من غرر بهم لإدراك أخطائهم، والعودة إلى جادة الصواب، وتسهيل عودتهم إلى المجتمع مواطنين صالحين ومنتجين لصالحهم وصالح أسرهم ووطنهم. ويحتوي على مرافق تعليمية وثقافية رياضية وترفيهية وصحية وأخرى تقدم كل ما من شأنه مساعدة من اعتنقوا الفكر الضال، والإسهام في تنويرهم وإزالة ما وقعوا فيه من شبهات عبر المناقشات والحوارات البناءة. وقد نال المركز استحسان وإعجاب الكثير من الدول، وذلك لفكرته الإنسانية الرائدة التي أسهمت في إعادة تأهيل المستفيدين منه، وتحقيق نتائج إيجابية في حماية الأمن الفكري للمجتمع السعودي وفق أسس علمية مدروسة، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية، الأهلية، التعليمية، الثقافية، والاجتماعية.