أوردت الأسبوعية الألمانية "در شبيغل"، أن المسؤول الثالث في تنظيم القاعدة "الشيخ يونس الموريتاني" وضع خططا لتنفيذ اعتداءات في أوروبا بموافقة أسامة بن لادن وبدعم مالي منه. وتفيد المجلة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية التي أوردت الخبر، أن الموريتاني أطلع إسلاميا ألمانيا من أصل أفغاني، معتقلا حاليا لدى القوات الأميركية في معسكر باغرام في أفغانستان، على خططه التي تستهدف بصورة خاصة فرنسا وبريطانيا. وتقول المجلة إن هذه المعلومات هي التي أدت مؤخرا إلى إطلاق تحذير من وقوع اعتداءات إرهابية في أوروبا الغربية. وكان الاسلامي احمد الصديقي (36 عاما) المتحدر من هامبورغ شمال المانيا التقى الموريتاني في مير علي في المناطق القبلية شمال باكستان في مطلع الصيف قبل ان يتم توقيفه في تموز/يوليو في كابول. ومن المقرر بحسب مجلتي در شبيغل وفوكوس ان يتوجه مسؤولون في اجهزة الاستخبارات الالمانية قريبا الى افغانستان لاستجواب الصديقي المعتقل في ظروف من السرية. كذلك عزت مجلة فوكوس رفع مستوى الانذار من وقوع عمل ارهابي في اوروبا الى اعتراض مركز التنصت البريطاني اتصالات هاتفية والكترونية اجراها ثمانية المان وبريطانيان ينشطون على الحدود الباكستانية الافغانية. وقد ناقش هؤلاء الاسلاميون في اتصالات اجروها مع اشخاص في المانيا وبريطانيا سبل الحصول على اسلحة ومتفجرات واستفهموا عن مواقع آمنة يمكن اللجوء اليها قبل تنفيذ اعتداء وبعده. وذكرت شبكة سكاي نيوز واذاعة البي بي سي البريطانيتان هذا الاسبوع نقلا عن مصادر داخل اجهزة الاستخبارات انه كان من المقرر تنفيذ اعتداءات متزامنة شبيهة بسلسلة الاعتداءات الدامية التي اوقعت 166 قتيلا عام 2008 في مدينة بومباي الهندية، في لندن وعدد من المدن الكبرى الفرنسية والالمانية, "إلا انه تم كشف المشروع في مراحله الأولية".