قالت مصادر استخبارية أن مسلحي القاعدة يخططون لاختطاف رهائن وقتلهم، فيما يشبه هجمات مومباي عام 2008. فيما اعربت مصادر استخبارية أميركية عن اعتقادها بأن قادة من تنظيم القاعدة، بمن فيهم بن لادن، يخططون لشن هجمات على مدن أوروبية. وتشمل هذه الهجمات، وفقا لمسؤولين في مجال مكافحة الإرهاب، بريطانيا وفرنسا وألمانيا. لكن لم تكشف المصادر عن الكيفية التي سيتم بها تنفيذ الهجمات أو سبل التنسيق بين قادة القاعدة، ولا عن الأسباب التي دعتهم للاعتقاد بضلوع القاعدة فيها. ويعتقد أن بن لادن وعدد من قادة القاعدة يتخذون من مناطق القبائل الحدودية في باكستان ملاذا لهم. وأضافت المصادر، التي لم يكشف عنها، أن مسلحي تنظيم القاعدة يخططون لاختطاف رهائن وقتلهم، فيما يشبه هجمات مومباي عام 2008. ونقلت صحيفة "وول ستريت" في وقت سابق من الأسبوع الحالي عن مسؤولين أمنيين أن وكالة المخابرات الأميركية (سي آي أيه) قد صعدت من هجماتها بالطائرات من دون طيار ضد المسلحين في منطقة القبائل الباكستانية في محاولة لأحباط هذه الهجمات. يذكر أن المسؤولين الأميركيين يضغطون على الحكومة الباكستانية لتكثيف بحثهم عن المسلحين في المناطق الجبلية القريبة من الحدود مع افغانستان. لكن مسؤولا أميركيا رفيعا شكك في مشاركة تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا في هذه المؤامرة. ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن المسؤول الأميركي قوله إنه على الرغم من رغبة القاعدة في تنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا، فلا توجد مؤشرات على قدرتها على تصدير الإرهاب.