قال الهبدان في حديثه ل"العربية.نت" حول إغلاق قناة الأسرة الفضائية : "بدأت القصة عندنا الساعة الواحدة ليلاً من يوم الأربعاء الماضي باتصال هاتفي من وكيل وزارة الإعلام يخبرنا فيه بوجوب إيقاف البث المباشر من داخل السعودية. ثم تم إرسال الخطاب إلينا ومفاده بأننا نعمل بتصريح إعلامي مشطوب، فأوقفنا البث في يوم الأربعاء والخميس والجمعة ثم ذهبنا إلى الوكيل يوم السبت لمعرفة حقيقة الأمر، وأخبرناه أن المعلومة الواردة في الخطاب غير صحيحة، وأن هناك لبس في الأمر لأن هناك تصريح باسم قناة الأسرة ومؤسسة الأسرة بينما نحن الأسرة، واعترف بهذا الأمر.. ومع ذلك أصر بإغلاق القناة من السعودية، وفي المساء جاء اتصال هاتفي من الوكيل يطلب فيه إيقاف القناة نهائياً". ثم قال الدكتور الهبدان: "كان يمكن أن نخبر أولاً بوجود ملاحظات ويطلب تصحيحها، ولكن من غير المعقول أن يتخذ قرار الوقف بهذه السهولة والشكل المفاجئ دون حتى أن نسأل أو نستدعى للنقاش والحوار. مع أننا لسنا قناة سياسية ولا تخالف القوانين الإعلامية السعودية، بل نحن قناة اجتماعة وأكثر تمسكاً بالقوانين الإعلامية والأوامر الملكية حتى من القنوات السعودية التي تشرف عليها وزارة الإعلام نفسها.. وكل ما أستطيع أن أقوله هو (حسبنا الله ونعم الوكيل).. لا نقول إننا لا نخطئ، ولكن لسنا أسوء من غيرنا، بل نحن قناة محافظة وحريصة على تطبيق الشرع ونظام البلد. ولو قارنا بين قناتنا وبين بعض القنوات التي تشرف عليها وزارة الإعلام السعودية لكان الفارق في صالحنا". وأكد الدكتور الهبدان على أنهم لن يستسلموا لقرار الوقف دون حراك، وأنهم سيعاودون بث القناة من جديد. وقال: "كما قال موسى عليه السلام (كلا إن معي ربي سيهدين). وتابع : "لدينا محاولات مع ولاة الأمر وفقهم الله لعلاج الأمر وإعادة النظر في القرار، وإعادة إطلاق القناة مرة أخرى، فالوزارة بمثل هذا القرار تخالف تماماً منهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الحوار الوطني".