قالت تقارير صحفية أن سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء قام بإستدعاء "الشيخ يوسف الأحمد" عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لمكتبة وأخذ تعهد بعدم أصدار أي فتوى الا بعد الرجوع لهيئة كبار العلماء بالمملكة وأخذ الموافقة منها بذلك . وأكدت التقارير التي انتشرت على الشبكة العنكبوتية إن ذلك يعود على أثر خروج الشيخ "يوسف الأحمد " في برنامج لأحد القنوات الفضائيه يطالب بمقاطعة أسواق "بندة" المنتشرة في جميع أنحاء المملكة بعد قرارها الأخير السماح للنساء بالعمل "كاشيرات في المتاجر التموينية الكبرى التابعة لها , والذي أعتبر بإن المقاطعة من وسائل الاحتساب علي المخالفين لشريعة الله. وأضافت أن الخطوة التى يعتزم سماحة مفتي عام المملكة اتخاذها ، تعود لكون قضايا الاحتساب تبرأ برفع محل الاحتساب إلى جهته المختصة ، وهي بكفاءة رجالها وغيرتهم على الدين والوطن تتولى ألامره بما يجب عليها من مسؤولية شرعية ونظامية ، وحتى لا يخرج للناس ما يفتنهم في دينهم ويشككهم في علمائهم ، وهو مايشكل الأثر السيئ على المدى القريب والبعيد على ديننا ومجتمعنا وأمننا . الجدير بالذكر الى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز "يحفظة الله " ، قد وجه سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء ورئيس هيئة كبار العلماء والجهات المعنية بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء . ويشار الى أن وزارة العمل في المملكة قد وجهت في استراجيتها للتوظيف في العام 1425ه ، بالسماح للمرأة السعودية بالعمل في المحال التجارية وفق شروط حددتها حينها بعد حصولها على موافقة من المقال السامي ، الا أن الامر المشار الية علق بعد وجود أعتراض على آلية عمل المرأة بالأسواق والمجمعات التجارية جنباً الى جنب مع الرجال ، وطالب الرافضين للقرار ،بإن يحدد القرار داخل المحال الخاصة بالنساء والتى لايسمح للرجال بالدخول فيها . وكان يوسف الأحمد دعي نتيجه لهذه الفتوي لحمله على الموقع الاجتماعي (فيس بوك) إلى مقاطعة "بندة" من أجل ثني إداراتها للتوقف والرجوع عن قرار تعيين (كاشيرات) في فروعها في المملكة، ووصفت القرار بأنه "امتهان لبنات المسلمين بتوظيفهن كاشيرات في الأسواق"، داعية عبر المنتديات والمواقع الإلكترونية إلى "الإشتراك في الحملة ، وستعطي لهم مهلة حتى تاريخ 15 / 10 / 1431ه، وبعدها ستنطلق الحملة الكبرى في جميع مناطق المملكة". واعتبر الشيخ يوسف الاحمد هذا التوجه بأنه من مشاريع المنافقين الذي يجب التصدي له, مضيفا بأن توظيف النساء بهذه الطريقة مخالفة لأنظمة البلاد, مشدداً علي ان هناك دعم امريكي يدعم مشروع توظيف النساء في وظائف من المفترض ان تكون خاصة بالرجال.