قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا فى مدينة القدسالمحتلة الشيخ عكرمة صبرى خطيب المسجد الأقصى اليوم الخميس، إن زيارة العرب والمسلمين من الدول العربية والإسلامية إلى القدسالمحتلة تحمل تطبيعا، ولا بد من منعها. وأضاف صبرى أن "دعم مدينة القدسالمحتلة ليس بالضرورة أن يكون من خلال الزيارات إليها، وإنما نحن بحاجة ماسة إلى دعم المؤسسات الصحية والتعليمية والإسكانية والشبابية فى هذه المدينة المقدسة"، موضحا أن دعم تلك المؤسسات وإيجاد ميزانية لها سيقوى صمود وثبات الأهالى المقدسيين فى مدينة القدس. وتساءل عن "عدم سماع أصوات تطالب بتنفيذ قرارات القمة العربية التى عقدت فى سرت نهاية شهر مارس الماضى حيث اتخذت قرارات لدعم القدسالمحتلة ومنها دعم مالى بقيمة 500 مليون دولار، ولكن لم تنفذ حتى الآن"، مضيفا "لسنا مع التطبيع، ولكن لسنا مع منع الزيارة المطلقة أو مع فتح الزيارة بشكل مطلق"، موضحا أن هناك ثلاث قنوات لزيارة القدسالمحتلة، الأولى عن طريق المواطنين الفلسطينيين فى الأرض الفلسطينيةالمحتلة عام 1948 الذين يقومون بزيارات يومية تعرف "بالبيارق" و"بشد الرحال" إلى القدسالمحتلة والمسجد الأقصى المبارك. وأشار إلى أن القناة الثانية تتمثل فى الفلسطينيين المقيمين خارج فلسطينالمحتلة، حيث ينبغى عليهم ترتيب زيارات لأقاربهم وأهليهم، وتفقد ممتلكاتهم والمحافظة عليها، من خلال الإجازات السنوية والعطل الصيفية، أما القناة الثالثة فمتمثلة فى المسلمين والعرب الذين يحملون جنسيات الدول الأجنبية، فى أوروبا وأمريكا وكندا على سبيل المثال، لأن هذه الدول تعترف بالكيان الإسرائيلى سلفا وبالتالى فإن زيارة المسلم الفرنسى على سبيل المثال لا تشكل أى هدف سياسى ولا تدل على التطبيع.قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا فى مدينة القدسالمحتلة الشيخ عكرمة صبرى خطيب المسجد الأقصى اليوم الخميس، إن زيارة العرب والمسلمين من الدول العربية والإسلامية إلى القدسالمحتلة تحمل تطبيعا، ولا بد من منعها. وأضاف صبرى أن "دعم مدينة القدسالمحتلة ليس بالضرورة أن يكون من خلال الزيارات إليها، وإنما نحن بحاجة ماسة إلى دعم المؤسسات الصحية والتعليمية والإسكانية والشبابية فى هذه المدينة المقدسة"، موضحا أن دعم تلك المؤسسات وإيجاد ميزانية لها سيقوى صمود وثبات الأهالى المقدسيين فى مدينة القدس. وتساءل عن "عدم سماع أصوات تطالب بتنفيذ قرارات القمة العربية التى عقدت فى سرت نهاية شهر مارس الماضى حيث اتخذت قرارات لدعم القدسالمحتلة ومنها دعم مالى بقيمة 500 مليون دولار، ولكن لم تنفذ حتى الآن"، مضيفا "لسنا مع التطبيع، ولكن لسنا مع منع الزيارة المطلقة أو مع فتح الزيارة بشكل مطلق"، موضحا أن هناك ثلاث قنوات لزيارة القدسالمحتلة، الأولى عن طريق المواطنين الفلسطينيين فى الأرض الفلسطينيةالمحتلة عام 1948 الذين يقومون بزيارات يومية تعرف "بالبيارق" و"بشد الرحال" إلى القدسالمحتلة والمسجد الأقصى المبارك. وأشار إلى أن القناة الثانية تتمثل فى الفلسطينيين المقيمين خارج فلسطينالمحتلة، حيث ينبغى عليهم ترتيب زيارات لأقاربهم وأهليهم، وتفقد ممتلكاتهم والمحافظة عليها، من خلال الإجازات السنوية والعطل الصيفية، أما القناة الثالثة فمتمثلة فى المسلمين والعرب الذين يحملون جنسيات الدول الأجنبية، فى أوروبا وأمريكا وكندا على سبيل المثال، لأن هذه الدول تعترف بالكيان الإسرائيلى سلفا وبالتالى فإن زيارة المسلم الفرنسى على سبيل المثال لا تشكل أى هدف سياسى ولا تدل على التطبيع.