تستعد العاصمة السورية لاستقبال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز منتصف الشهر المقبل ، في خطوة تعتبر قفزة نوعية جديدة تشهدها العلاقات السورية السعودية. وذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية ان العاهل السعودي سيقوم قبل الخامس عشر من اغسطس/آب المقبل، بزيارة رسمية لدمشق وتقوده لاحقا الى لبنان. واشارت مصادر، وصفتها الصحيفة بواسعة الاطلاع، الى ان التحضيرات ستبدأ قريبا عبر القنوات المعنية في دمشق وبيروت، استعدادا للزيارة الملكية المقررة مبدئيا في الثلث الاول من الشهر المقبل وتحديدا قبل بدء شهر رمضان. وعلقت المصادر نفسها اهمية بالغة على زيارة الملك عبدالله لدمشق وبيروت، ذلك انها "ستعطي إشارة بالغة الدلالة حول المنحى الايجابي والمتطور الذي تسلكه العلاقة السعودية السورية، وللبنان الحصة الكبرى من تلك الايجابيات". وفيما رفضت مصادر سعودية تأكيد او نفي خبر الزيارة او ان تكون قد سبقتها زيارات لمسؤولين سعوديين لدمشق مؤخرا. وكان العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز زار دمشق في اول زيارة له "ملكا " مطلع شهر اكتوبر/تشرين الاول الماضي بعد عدة سنوات من تأزم العلاقات السورية السعودية على خلفية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.