احتلت منطقة عسير المرتبة الأولى في حوادث القتل على مستوى مناطق المملكة وفق إحصائية هيئة التحقيق والادعاء العام لعام 1428 ه. أمام ذلك، وجه الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير جميع المحافظات ورؤساء المراكز وإدارات الشرط وإدارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجامعة الملك خالد وإدارة التربية والتعليم للبنين ومشايخ المنطقة وعددا من الجهات المعنية بنصح الناس وتوعيتهم بشأن تعظيم الدماء وخطر الانتحار والتحذير من التهاون في قتل النفس. ودعا التوجيه إلى حث الخطباء والدعاة وجميع الجهات ذات العلاقة, إلى الإسهام في التوعية السليمة التي تهدف إلى حقن الدماء والحد من الظاهرة من خلال البرامج والخطب الهادفة, كل حسب اختصاصه. وشرعت الجهات ذات العلاقة في إعداد خطط العمل الخاصة التي تضمن الحد من الظاهرة من خلال التوعية السليمة في مختلف الميادين والاتجاهات.