يواجه مصعب يوسف وهو ابن القيادي في حركة حماس والمتورط بالخيانة والتجسس لصالح إسرائيل إمكانية إبعاده عن الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك وفقا لموقع CNN الإخباري. وأشار الموقع إلى أن الجهة التي سيتم الإبعاد إليها هي الضفة الغربية على الأرجح، وهو الأمر الذي قد يتسبب بتصفيته مباشرة من قبل الكثير من الفصائل الفلسطينية التي تآمر مصعب مع الإسرائيليين ضدها. وقد "ارتد" مصعب ابن الشيخ حسن يوسف، أحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية إلى المسيحية في العام 2007، ثم توجه إلى الولاياتالمتحدة طالبا اللجوء السياسي فيها. وأثار مصعب ضجة كبيرة مع إصدار كتاب "ابن حماس" والذي تحدث فيه عن عمله كجاسوس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية، إذ ذكر فيه جهوده التي بذلها في حماية بعض القادة الإسرائيليين من الاستهداف من قبل المقاومة الفلسطينية، وذلك بتسريب خطط المقاومين إلى الإسرائيليين. وقد أشار حسن يوسف آنذاك إلى أدافعه الأساسي لإماطة اللثام عن ماضيه والتحدث عنه علنا في هذا الوقت هو "مجرد محاولة لوضع كل من القادة العرب والإسرائيليين أمام مسؤولياتهم، لعلِّنا نتمكن من إيجاد حلول أفضل لشعبي وللشرق الأوسط."