الأميرة فيكتوريا ستتزوج الفقير دانييل لتتحقق أسطورة غرام رومانسية في زمن انفلونزا الخنازير، بالرغم من اعتراضات الملك الذي رضخ ووافق على مضض وأصبح عاجزا عن رفض الزواج أمام الحب الصادق الذي شاهده بين الاثنين وفقا لصحيفة لوكال السويدية. سيحضر يوم الزفاف في 19 يونيو كبار الشخصيات فضلا عن امبراطور اليابان والامير تشارلز وزوجته كاميلا ويتوقع أن يكون أضخم زفاف ملكي تشهده أوروبا منذ زواج الليدي ديانا سبنسر على الأمير تشارلز في انكلترا عام 1981. الأميرة التي أحبت شاباً من عامة الشعب يسخر منه ومن لكنته القروية شباب الطبقة المخملية، ليست قصة رومانسية في الأفلام السينمائية، إذ سيعقد زفاف الأميرة فيكتوريا وريثة عرش السويد وملكة السويد مستقبلا، على دانييل ويست لينج ابن قربة اوكليو، وصاحب إحدى صالات الرشاقة في استوكهولم الذي ينتمي لعائلة ريفية من الطبقة المتوسطة يوم 19 يونيو المقبل، بعد عناء الحصول على موافقة ملك السويد الذي أصر على رفضه في البداية. وستبدأ مراسم الزفاف في 17 يونيو عندما تقوم العائلة المالكة باستضافة عشاء خاص في قصر دروتنجهولم خارج ستوكهولم. وكانت فيكتوريا "32 عاماً" قد التقت ويست لينج الذي يكبرها بأربعة أعوام، في سنة 2002، وجرت خطبتهما في فبراير 2009 بعد حصوله على لقب “الأمير”. وستصبح رحلات مترو ستوكهولم مجانا يوم 19 يونيو احتفالا بالزواج الملكي وفقا لصحيفة لوكال السويدية. ومن جانب آخر أعلن في كولمبيا أن أكثر من 40 ألف من الزهور والورود سيتم التبرع بها لحفل الزفاف الملكي السويدي في خطوة يراد منها تعزيز اصداقة بين البلدين ولا ضرر من الدعاية المجانية لجمال الورود الكولمبية التي جعلت من كولمبيا ثاني أضخم مصدر للورود وفقا لمنظمة التصدير فيها Asocolflores ، التي تشير إلى أن عوائد الزهور وصلت إلى مليار دولار عام 2009. ولكن ذلك لن يقلص تكاليف الفاف التي قد تتجاوز التقديرات الأولية التي أوردت رقم 10 ملايين دولار، لكن ذلك لن ينغص الفرحة التي تعم الشعب السويدي. فعندما أعلن عن إتمام مراسم الخطوبة صاح رئيس وزراء السويد فردريك رينفلت بأعلى صوته “امرأة من العائلة الملكية تتزوج برجل من عامة الشعب . . لقد انتصر الحب” . (لا بد من الإشارة إلى أن "الفقير" في السويد يتمتع بمستوى معيشة يفوق ما يناله وزراء أو حتى بعض أثرياء دول العالم الثالث) ولله في خلقه شؤون.
