كشفت تقارير صحفية الخميس أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قاد وساطة ناجحة بين قطر والبحرين حول تسمية الأمين العام المقبل لمجلس التعاون الخليجي. وكانت البحرين، أكدت قبل قمة الكويت الخليجية الأخيرة أنها متمسكة بمرشحها محمد إبراهيم المطوع لمنصب الأمين العام المقبل لمجلس التعاون الخليجي وهو الأمر الذي نال ثقة أغلبية قادة دول المجلس في القمة بينما اعترضت قطر عليه. ومن جانبها، ذكرت مصادر رسمية في المنامة أن تسمية الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي للدورة المقبلة هو من حق البحرين حسب جدولة الدول المعتمدة من قبل القادة الخليجيين, وبالتالي يعود للمنامة تسمية مرشحها إلى المنصب، وهي اختارت محمد المطوع لكفاءته وخبرته، حيث شغل منصب وزير دولة سابق ووزير إعلام سابق ويتمتع بكل المعايير والسمات التي تؤهله لتولي منصب الأمين العام للمجلس. واستنادًا إلى موافقة أغلب القادة الخليجيين على تسمية المطوع، أبدت البحرين تفاؤلها بأن يتم اعتماد مرشحها لمنصب الأمانة العامة خلفًا للأمين العام الحالي عبد الرحمن العطية الذي تنتهي مهلة انتدابه بالتزامن مع القمة الخليجية المقبلة في أبو ظبي خلال أكتوبر المقبل. ووفقًا لمصادر خليجية فإنه جرت وساطات واتصالات لتقريب وجهات النظر بين الدوحة والمنامة، بحيث يكون اسم من سيتولى المنصب جاهزاً قبل أكتوبر المقبل ليتم طرحه ضمن جدول أعمال الاجتماع التحضيري لقمة أبو ظبي.