جذب مضمار المشي الرملي الأول من نوعه و الذي وفرته أمانة منطقة القصيم عدد من مزاولي رياضة المشي حيث يجدها البعض فرصة لممارسة رياضة مختلفة وذات فوائد متعددة ، حيث أظهرت دراسات حديثة في مجال العلاج الطبيعي أن المشي حافي القدمين على الرمال بشكل يومي ولمدة 15 دقيقة تقريباً ينشط القدرات الطبيعية للجسم ، ويزداد التأثير إذا كانت الرمال مبللة بمياه الأمطار ، كما ذكرت الدراسة أن المشي على الرمال يساعد على تفريغ الشحنات الكهربائية السالبة و التأثير على الجسم مما يؤدى إلى استقرار في الحالة المزاجية وانتظام في العمليات الحيوية . وتشير الدراسة أيضا إلى أن التحسن النفسي أثناء القيام بهذه العمليات سيطرأ بصورة فورية على الشخص الذي يقوم بهذا العمل ويواكبه. المضمار الرملي والواقع في منتزه بحيرة الإسكان شمال مدينة بريدة رغم انه لا يجد ذات الإقبال الذي يشهده المضمار الاعتيادي والذي يسير بمحاذاته إلا انه بات خياراً مفضلاً لدى البعض الذين يجدون أن المشي على الرمال أكثر فوائد ويتمتع بخصائص معينه مؤيدين ما أظهرته الدراسة من نتائج . مضامير المشي والتي أصبحت تنتشر في مدينة بريدة هدفت من خلالها أمانة القصيم إلى نشر ثقافة المشي في أواسط المجتمع وروجت لذلك في حملات إعلامية وإعلانية صوحبت ببرامج مختلفة في فترات سابقة و لاقت إقبالاً كبيراً من شرائح المجتمع المختلقة .