تجد الفتاة المنقبة طالبة العمل صدودا من بعض الشركات على الرغم من حملها مؤهلات وخبرات ومهارات عمل تفوق أخريات لا يلبسن النقاب، غير أنهن يتمتعن بفرص عمل جيدة في القطاع الخاص. ولا يشترط نظام العمل الرسمي أي بند يمنع توظيف السيدة المنقبة، بيد أن بعض الشركات تضع أنظمة داخلية غير رسمية برفض العاملة المنقبة بحجة أنه يعوقها عن العمل ويصعب على المسؤول في الشركة معرفتها وفق رؤيتهم. في السياق ذاته، أكد ل "المرأة العاملة" يحيى السفياني المستشار القانوني في وزارة العمل، أن نظام العمل لم يتطرق بشكل صريح إلى إجبار الشركات على توظيف المنقبات "لكن السائد أن نظام العمل يتماشى مع عرف المجتمع". وأبان أنه لا تملك أي شركة الحق في منع توظيف المنقبات إلا في وظائف معينة يكون فيها النقاب عائقا عن ممارستها, كما هو الحال في مذيعة التلفزيون مثلا، ضاربا المثل أيضا في شركات الطيران التي تشترط في توظيف المضيفات ألا تحمل, لأن كثرة السفر تضر المرأة الحامل.