اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح هذا اليوم بالعديد من الموضوعات المحلية والعربية والإسلامية والدولية.. راصدة آخر مستجدات الأحداث وقضايا الساعة. أبرز عناوين الصحف السعودية ليوم الجمعة 3 ربيع الآخر 1431 ه الموافق 19 مارس 2010 م : - اليونسكو تثمن جهود خادم الحرمين في إشاعة الحوار بين الشعوب. - في تحليل لوكالة الأنباء الألمانية.. افتتاح مبهر لمهرجان الجنادرية 25 واتجاه للحوار مع الآخر. - غداً تعلن أسماء الفائزين بها.. جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة تعزز حوار الثقافات. - صاروخ فلسطيني يقتل تايلانديا في مستوطنة يهودية. - اشتباكات القدس مؤشر لانتفاضة خامدة في الضفة الغربية. - الاحتلال يقمع مسيرة طلابية داعمة للقدس في الضفة الغربية. - تقرير أمريكي يكشف عن مأساة يعيشها نصف مليون نازح في العراق. - أوباما: الاستيطان لا يساعد السلام لكنه لا يؤزم علاقاتنا بأوثق حلفائنا. - إدارة أوباما تضع أولوية لمواجهة إيران وتدعو الصين للتعاون بعيدا عن الحسابات الإقليمية. - براون يقر بمعلومات غير صحيحة عن تمويل القوات البريطانية بأفغانستان. - بعد ختام منافسات دوري زين للمحترفين .. إكتمال فرق مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. ففي الشأن المحلي علقت الصحف عن مهرجان الجنادرية.. حيث قالت: الملك الإنسان يشارك كعادته في جوهرة الوطن والأمة، في ملتقى الجنادرية الثقافي الأدبي والتراثي المعاصر.. نعم إنها جوهرة وطنية لا تقدر بثمن، رصع بها جبين الأمة منذ 25 عاما لتغدو موطن الثقافة والعلم والأدب والتراث والفنون الشعبية، ولتصبح ملتقى ناجحاً سنوياً كبيراً لنخب عقول الأمة ومفكريها، تتواصل بأدوات ووسائل فاعلة، وتلتقي في رحابه ثلل من العلماء والأدباء والمفكرين والمهنيين والفنانين، يتحاورون في ربوع أجواء دافئة من عبق الماضي المشرف المهجن بأصول ثابتة من الحاضر النبيل الذي يصهر الإنسان مع الإنسان وإن بعد المكان أو اختلف، وإن طال الزمن أو اختلف. وأشارت الى ان الجنادرية بماضيها المشرف وبمستقبلها الواعد أصبحت بحق أغنيتنا التي تترنم بها شفاهنا عند حديثنا عن حبنا لهذا الوطن.. المملكة العربية السعودية. وزادت: إن المهرجان لم يعد مهرجانا وطنيا فحسب، بل أصبح تظاهرة ثقافية عالمية تعبر عن رسالة خادم الحرمين الشريفين العالمية بضرورة الحوار بين الأديان والتعايش السلمي بين الشعوب، في ظل المشاركات المتميزة في المهرجان من قبل العديد من الدول الشقيقة والصديقة . الوطن: الولاياتالمتحدة تسعى لكسب فطاء دولي .. من خلال رفض الاستيطان في القدس وجاءت كلمة الوطن تحت عنوان " رسالة الرباعية إلى إسرائيل " وعلقت: يأتي انعقاد اجتماع اللجنة الرباعية الدولية في موسكو في وقت يتصاعد فيه التوتر في الأراضي المحتلة بسبب مضي حكومة نتنياهو في سياسة تهويد القدس وبناء المستوطنات رغم الاحتجاجات الدولية المتصاعدة، التي شملت هذه المرة انزعاجا واضحاً من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقالت الصحيفة: ربما كانت الولاياتالمتحدة تسعى من خلال الاجتماع إلى كسب غطاء دولي لموقفها الرافض لبناء وحدات استيطانية إضافية في القدس، وربما تسعى أيضا للبحث عن مخرج للأزمة الراهنة التي تشهدها العلاقات الأمريكية/الإسرائيلية، لكن المهم في نهاية الأمر أن لا يأتي موقف اللجنة الرباعية ضبابيا ودون أنياب بحيث يتم تمييع القضية وتحويلها إلى مساجلات لا تتعدى الاستنكار اللفظي والأماني بتراجع إسرائيلي. ورأت الى ان إن أقل ما يجب أن تتضمنه رسالة اللجنة الرباعية إلى حكومة نتنياهو هو مطالبتها بالوفاء بالتزاماتها الدولية وخطة الطريق التي طرحتها الرباعية في 2003، بما في ذلك التزام إسرائيل بوقف الاستيطان في جميع المناطق التي احتلتها عام 1967، بما في ذلك القدس، وتفكيك البؤر الاستيطانية التي تحولت إلى مستوطنات بسبب ضعف الموقف الدولي، ومجموعة من الالتزامات الدولية الأخرى, وذلك تمهيدا للعودة إلى طاولة المفاوضات سعيا لنزع فتيل التوتر القائم والتوصل إلى سلام شامل يخدم الجميع. الجزيرة: هل يعود الروس لمكانتهم الدولية؟ وعنونت الجزيرة في افتتاحيتها لهذا اليوم كلمتها ب " استثمار عودة موسكو في صنع القرار الدولي " وقالت: إلتأمت اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط في موسكو ودخلت القضية الفلسطينية في عملية حسابات المقايضات, فأمريكا والاتحاد الأوروبي يريدون مقايضة دعم تصعيد العقوبات الاقتصادية ضد ايران مقابل موقف أكثر جدية من الأمريكيين والأوروبيين لتسريع إقامة الدولة الفلسطينية ومنح الفلسطينيين حقوقهم التي غيبت كثيراً. ورأت صحيفة الجزيرة بأن مضيفو اجتماعات اللجنة الرباعية الروس يرون أن العودة إلى المكانة الدولية المتقدمة، ومشاركة أمريكا في صنع القرار الدولي عبر قضايا الشرق الأوسط، بتبني تنشيط التسوية السلمية التي تعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي كانت إحدى ركائز السياسة الدولية للاتحاد السوفياتي الذي ورثته روسيا، والفضاء السياسي الدولي والاقليمي مهيأ لإعادة روسيا لدورها الريادي المشارك في صنع القرار الدولي والتأثير على الأحداث في العالم، وبالذات في منطقتنا حيث توفر القضية الفسطينية والمسألة النووية الايرانية، هذه المشاركة فمن خلال هاتين القضيتين تستعيد روسيا نفوذها ومكانتها الدولية كدولة مشاركة في ثنائية القيادة الدولية. وزادت: وهكذا، ومع السعي المشروع للروس لاستعادة مكانتهم الدولية، ومع تزايد نقاط القوى في السياسات الدولية للعديد من الدول العربية لتأثيرها الاقتصادي وتزايد مكانتها الدولية فإنه أيضاً من المشروعية أن يسعى العرب للاستفادة من المسعى الروسي كقوة دولية والتنسيق على أسس منطقية وبرغماتية لكسبها كقوة تتسارع جهودها لاستعادة دورها الريادي وضمها كقوة مضافة تعزز شبكة العلاقات الدولية للمنظومة العربية من أجل استعادة الحقوق المشروعة لكثير من البلدان العربية، وبالذات الشعب الفلسطيني.