قال الشيخ صالح بن سعد اللحيدان المستشار القضائي الخاص والمستشار العلمي للجمعية العالمية للصحة النفسية نقل عن صحيفة " الجزيرة " أنه قرر إتلاف الدراسة النفسية التي أعدها بسبب سوء فهمها. وأوضح الشيخ اللحيدان أنه نظراً لما تم في هذا فيما يتعلق بالحالات النفسية التي يعانيها بعض الناس، فإن هذه الدراسة في الأصل لم تشخص أحداً بعينه، ولاسيما أنه قد نشرت (الوطن) مؤخراً ما ذكره الاستشاري النفسي نفسه، من أن أهم الأمراض النفسية التي تصيب السعوديين هي القلق والاكتئاب. واختتم الشيخ اللحيدان إيضاحه بأنه يقدم اعتذاره هذا للعموم مما تم من خلال إساءة الفهم في هذه الدراسة التي اتخذ قراره بإتلافها. كل ذلك بعد اتهامه لعدد من الممثلين والمطربين بإصبتهم بأمراض نفسية حيث قال في مجلة " نون " السعودية : أنني بعد دراسة امتدت نحو " 11 عاماً" أن 90% من الفنانين والممثلين لديهم أمراض نفسية متفاوتة خاصة الاكتئاب الحاد والمزمن وهذا جر كثيراً منهم إلى السطو على نتاج الآخرين وهناك من يحاول لا شعورياً أن يميل إلى ترجمة مرضه إلى حركات لا شعورية ككثرة التصفيق والبسمات والميل الأنثوي في الشعر واللباس والحديث ولهذا تجد المرض النفسي يترجمه حالات الطلاق والزواج وحالات كثرة الغياب وحالات قضايا جنسية كحالة نور الشريف مثلاً وأجزم بدرجة 100% أن الفنانين والممثلين يعانون إحباطات وإحباطات ثقيلة لأنهم في الأصل لم يقتنعوا بما هم عليه من فن وتمثيل .ويقرب منهم كثير من المثقفين والنقاد وكتاب الرواية . وقد ثبت لدي أن محمد عبده حسب فهمي لديه اكتئاب ولعل هذا يعود إلى تربية شديدة حال الصغر أو أنه لم يقتنع بما هو عليه الآن خاصة وأن لديه اضطراباً فسيولوجياً فهو ينتقل من الطرب إلى الإنشاد مع قليل من التعب . وكذا عادل إمام فلديه انفصام في الشخصية ولهذا تجده يحاول محاكاة إسماعيل ياسين وهذا المرض الشيزوفرينيا "الفصام" يؤدي بصاحبه إلى التبذل وتفسخ الحركات والألفاظ ولا يمتنع المصاب بهذا "المرض " من الظهور بأي مظهر حتى ولو كان ذا عوار عقلي أو عوار خلقي ولك أن تدرس معي راشد الماجد وعبدالله الرويشد وطلال سلامة فهولاء إن لم يقتنعوا لديهم شعور بمرض الكآبة وفايز الماكي لديه ذهان المرح وناصر القصبي وعبدالله السدحان لديهما شعور بالنقص ولهذا نشدا التمثيل دون علو الهمة في مجال الأدب مثلاً أو الطب أو الهندسة .