أعدم إيراني عقب الحكم عليه بالرجم إثر إدانته بالزنا مع شابة. وذكرت صحيفة "اعتماد" الصادرة أمس، أن عبد الله فاريفار (50 عاما) اعتدى على شابة (17 عاما)، إلا أن الصحيفة لم توضح سبب تحويل حكم الرجم إلى إعدام. وبحسب الصحيفة فإن أسرة فاريفار وهو أستاذ موسيقى، احتجت على عملية الإعدام، مؤكدة أن العلاقة لم تكن غير شرعية لأنه كان قد أبرم عقد زواج مؤقت "متعة" مع الفتاة، وأن زوجته كانت على علم بهذه العلاقة. وقرر رئيس جهاز القضاء الإيراني آية الله محمود هاشمي شهرودي في كانون الثاني (يناير) الماضي، استبدال حكم الرجم بحق امرأة بالجلد 100 جلدة، كما قرر الإفراج عن امرأتين أدينتا بالرجم لعدم كفاية الأدلة. وبعد إعدام فاريفار، لا يزال خمس نساء ورجل محكوم عليهم بالرجم في السجون الإيرانية. وأكد القضاء أنه تم تنفيذ حكم الرجم في رجلين بنهاية كانون الأول (ديسمبر) الماضي، في مشهد (شمال شرق) بعد إدانتهما بتهمة الزنا وذلك رغم تعليمات من السلطة القضائية نشرت في 2002 تعلق هذا النوع من الأحكام. وتنص أحكام الشريعة الإسلامية السارية في إيران على أن الرجم هو عقوبة الزنا. ويوضع المدان في حفرة ويغمر بالتراب حتى الخصر إن كان رجلا وحتى العنق إن كانت امرأة. وينجو بحياته إن تمكن من الخروج منها. وبإعدام الرجل الخميس الماضي، يصل عدد الأشخاص الذين أعدموا في إيران إلى 46 منذ بداية العام الحالي.