أكد د. عمار بكار -مدير الإعلام الجديد في مجموعة MBC- أن بث MBC سيكون متاحا مجانا لمستخدمي خدمة البث التلفزيوني على أجهزة الموبايل في المملكة العربية السعودية. وقال د. عمار -في تصريحات خاصة لmbc.net-: إن المجموعة شاركت في تجربة خدمة البث التلفزيوني DVP-H على أجهزة الموبايل في المملكة العربية السعودية، وهي الخدمة التي بدأت وزارة الثقافة والإعلام تجربتها مع شركة موبايلي في المنطقة الغربية من المملكة، ومع شركة الاتصالات السعودية في المنطقة الوسطى، وشركة تجارية أخرى في المنطقة الشرقية. وبحسب د. عمار بكار، فإن مجموعة MBC دخلت في تحالف سداسي مع شركات من أبرزها: شركتا أبو ظبي للإعلام، ودبي للإعلام، وشركة TECOM INVESMTMENT؛ حيث تم الحصول بشكل جماعي على رخصة حصرية للبث التلفزيوني على الموبايل في دولة الإمارات العربية، والتي كانت الدولة العربية الأولى التي أتاحت الترخيص الرسمي لهذه الخدمة. وقال د. عمار: "أعطينا الضوء الأخضر الآن لكلٍّ من شركتي الاتصالات السعودية وشركة موبايلي للبدء في مشاركة MBC في هذه التجربة مع قنوات أخرى عديدة، حيث سيكون البث مجانا". وأشار إلى أن أجهزة معينة فقط تحمل هذه الخاصية، ستتمكن من التقاط البث، وهي أجهزة قليلة حاليا، مضيفا أنه "في حال نجاح التجربة، وانتشارها؛ فمن المؤكد أن مصنعي أجهزة الموبايل سيضمّنون هذه الخاصية الأجهزةَ التي ستوزع في السوق مستقبلا". وفي حديثه عن آلية التقنية الجديدة، قال مدير الإعلام الجديد في مجموعة MBC: إن DVP-H هي تكنولوجيا جديدة، موجودة منذ خمس سنوات تقريبا؛ إلا أنها دخلت مؤخرا في عدة دول لمشاهدة قنوات تلفزيونية من خلال الهاتف الجوال". وأوضح د. عمار أن هذه التكنولوجيا تختلف عن الجيل الثالث، الذي يعتمد على شبكة الإنترنت لاستقبال بث القنوات، بينما هذه التقنية تعتمد على البث المباشر لجهاز الموبايل من خلال أبراج موزعة داخل المدن. أما عن هذه الخطوة، فقد أكد الدكتور بكار أن MBC مهتمة بأن تتيح لمشاهدي قنواتها أن يستقبلوها على كل وسائل الاتصالات، سواء أكانت عبر شبكة الإنترنت أم الهواتف الجوالة، أم غيرها. جودة عالية للصورة وتوقع د. عمار بكار لهذه الخدمة آفاقا مستقبلية مميزة، بحكم الجودة العالية للصورة التي يلتقطها المشاهد، وبحسب قوله فإن "وضوح الصورة يتيح لمتابعي قناتي MBC2 و MBC MAX قراءة الترجمة باللغة العربية التي في أسفل الشاشة على جوالاتهم"، بالإضافة إلى أن جودة الصورة لا تتأثر بعدد المشاهدين، وتكلفتها قليلة، وأن فيها خدمة "الفيديو حسب الطلب". الخدمة الجديدة "المجانية" في فترة التجربة في المملكة العربية السعودية سيشاهدها عدد قليل من الناس الذين عليهم طلب هذه الخدمة ليضافوا إلى قائمة المستخدمين، وليتمكنوا من تلقي البث على هواتفهم الجوالة، أما بعد انتهاء فترة التجربة، فستحصل جهة أو أكثر على رخصة رسمية لتقديم هذه الخدمة، والتي ستتحول إلى خدمة تجارية. وتوقع د. عمار بكار أن تُستحدث قنوات خاصة للبث عبر الموبايل في المستقبل في حال نجاح هذه التجربة. أما عن الشريحة التي من المتوقع أن تَستخدم هذه الخدمة فهي الشباب، والأسر المتواجدة في الاستراحات والأماكن العامة؛ حيث سيتحول الموبايل بهذه الخدمة إلى إحدى أدوات التسلية الاجتماعية، وكذلك الموظفون الذين يرغبون في متابعة برنامج تلفزيوني معين "كنشرات الأخبار" في أماكن عملهم.