استمراراً للحملة الشيعية الدولية على الشيخ الدكتور محمد العريفي، أفادت أنباء واردة من المنطقة الشرقية بالسعودية أن وفداً من الشيعة في منطقة الأحساء بشرق السعودية قد تقدم إلى سمو محافظ الأحساء بطلب لمنع دخول الدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي بسبب خطبة انتقد فيها الزعيم الشيعي الإيراني علي السيستاني المقيم في العراق. ودعا الوفد إلى عدم مشاركة الداعية الإسلامي بحسب تلك الأنباء التي لم تؤكدها مصادر رسمية في أي ندوات أو فعاليات في المنطقة، وذلك تناغماً مع الأصوات الشيعية الداعية إلى معاقبة الشيخ على انتقاداته للسيستاني. وفي السياق ذاته، دعا النائب الشيعي الكويتي صالح عاشور إلى منع الشيخ العريفي من دخول الكويت، واعتبر النائب الشيعي حسين القلاف "الإساءة للسيد السيستاني جزءاً من التآمر على الأمة الإسلامية لإثارة الفتنة" على حد قوله. في حين دعا النائب محمد هايف للالتزام بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد والابتعاد عن الفتنة. وقال هايف إننا لم نرد على السيستاني عندما قال "كل المذاهب باطلة إلا المذهب الشيعي" وذلك درءا للفتنة، مؤكدا انه من الأولى ب"من يثيرون الطائفية منذ أيام لكلام العريفي أن يتوقفوا منعا للفتنة واحتراما لتوجيهات سمو الأمير".