سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
( انباؤكم بالصور ) ترصد المداخلات ونائب وزير العمل قال أنا لاأرضى أن الموظف الوسيم يمسك ( الستيان والكلسيون ) ويقول لبنتي هذا مناسب لحضرتك ! وعلق أن الحملة ضد الجنسية البنجلاديشية فيها نوع من العاطفة ورواتبهم المتدينة تدفعهم للجريمة ورد على آل زلفة ..
انباؤكم ( خاص ) اعتبر نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد أن ما يحدث في محال الملابس النسائية «يندى له الجبين» وقال أنا لاأرضى أن الموظف الوسيم يمسك الستيان والكلسيون ويقول لبنتي هذا مناسب لحضرتك ونحن الدولة الوحيدة في العالم الذين يبيع الرجل فيها أغراض النساء وكنا نتوقع ترحيبا من المجتمع بهذا القرار وإن تأنيث المحال النسائية قائم بشكل متدرج وهناك محلات أنثت ، مؤكداً أن سوق العمل في السعودية «مشوهة»، لأن العرض يمثل معطيات والطلب يمثل معطيات أخرى، معرباً عن أسفه لأن رجال أعمال يستقدمون عمالة، ليحصلوا منهم على رواتب شهرية. وقال الحميد في «ثلوثية» الدكتور محمد المشوح أول من أمس: «في هذا البلد يبيع الرجل للمرأة أدقّ خصوصياتها، في حين أن مَنْ يبيع الملابس الداخلية النسائية في جميع بلدان العالم هن من النساء». مضيفاً أن «ما يحصل يندى له الجبين... تجد شباناً وسيمين من جميع الجنسيات يعرضون الملابس الداخلية لفتيات قد لا تتجاوز أعمارهن 17 عاماً وبجرأة». وأكد أن تشوهاً كبيراً ومدمراً حدث في هيكل الاقتصاد السعودي وهيكل سوق العمل «لأننا فتحنا أبواب الاستقدام على مصراعيها، واعتمدنا على العمالة الوافدة بشكل كبير». وأشار إلى أن رجل الأعمال عندما يفكر في درس جدوى اقتصادية لإقامة مشروع لا يضع في الحسبان إلا قضية رخص العمالة، كما لو كانت هذه العمالة الوافدة التي يستقدمها بأجر منخفض محلية، مشدداً على أن هذا تدمير للاقتصاد «لأنه يكون اقتصاداً مفبركاً ومصطنعاً وليس حقيقياً يقوم على الندرة والوفرة في الاقتصاد». وذكر أن «النشطة الطفيلية» بدأت تتكاثر، لدرجة أن بعض السعوديين ومن يصنفون أنفسهم رجال أعمال، لم يكن عملهم الحقيقي سوى استقدام عمالة أجنبية لتعمل لحسابها الخاص، وفي نهاية كل شهر يتسلم رجل الأعمال مبلغاً متفقاً عليه، مؤكداً أن «هذه كارثة كبيرة نعاني منها، وهي ليست موجودة في أي مكان في العالم». ووعلق على سؤال وجه له حول منع العمالة البنجلاديشية أن الحملة ضد الجنسية البنجلاديشية فيها نوع من العاطفة ورواتبهم المتدنية تدفعهم للجريمة . وختم حديثه بقوله : لم أر سوق كسوق العمل السعودي بسبب الأفكار الموجودة في المجتمع التي وصفها بالغريبة ! تحدث الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى بلغته الحادة مخاطبا الدكتور الحميد : أتمنى من وزير العمل غازي القصيبي أن يعرف أن الحرف والشعر ماتنفع لوزارة العمل وأن الأدب والقيل والقال والمدح المتبادل بالصحافة بين زملائه لايريدها الناس والقصيبي لم ينجح في وزارة العمل ونجح في الشعر والمواطنين والمواطنات لايبحثون عن الشعر والكلام المعسول إنما يبحثون عن عمل ملموس والفشل الذي نشاهده في المؤسسة العامة للتدريب الفني والمهني برئاسة القصيبي فشل كبير تصرف عليه الدولة اموالا طائلة ونمتنى أن تعتذر الوزارة عن المؤسسة وتقدمها لشركات يابانية او تضم لجامعات حتى نحصل على مخرجات أفضل ولاتذهب ميزانيات بلافائدة . وعلق على مداخلة آل زلفة قائلا تخيل ( حينما تريد أن توظف من لايريد أن يعمل عند من لايريد أن لايشغله ) هذه مهمتنا إنها مهمة صعبة .