فقدت مكة خلال العقود الثلاثة الماضية أربعة أنواع من الفواكه وهي الموز والجوافة والبرتقال «الحلو» والأفندي، بالإضافة إلى الكادي بسبب جفاف العيون، الأمر الذي أدى إلى استيراد جميع أنواع الفواكه من خارج مكة، بحسب رئيس طائفة دلالي الخضار والفواكه. في حين لا تزال تزرع الورقيات والكوسة والباذنجان الأسود والطماطم والبامية عن طريق مزارع ضواحيها (الليث والقنفذة وهدا الشام ووادي فاطمة)، الأمر الذي يجعل السوق متماسكا في ظل الوفرة التي تصل من جميع مناطق المملكة من مزارع خاصة وأخرى محمية، تغطي جميع المواسم التي تتأثر بالأجواء. وأوضح رئيس طائفة دلالي الخضار والفواكه في مكة زهير حابس أن زراعة الموز كانت قديما في المضيق وسولة شرق مكة وكذلك الكادي كان يزرع في وادي فاطمة، بالإضافة إلى زراعة الجوافة والبرتقال «الحلو» والأفندي قبل أن تجف العيون منذ 30 عاما مضت، مشيرا إلى أنه من ضمن الأسباب التي أدت إلى انخفاض الإنتاج الزراعي في مكة قلة الأيدي العاملة في مهنة الزراعة. وأضاف حابس: جميع أنواع الخضار والفواكه تتحكم بها المواسم من حيث الحرارة وبرودة الجو، إلا أن المزارع المحمية ساعدت في توفير جميع الأنواع من الخضار والفواكه بسبب أنها قادرة على توفير الأجواء المناسبة لتلك السلع، لافتا إلى أن عدم وجود مزارع محمية في مكة يعود إلى عدم وجود مساحات شاسعة والتي تتطلبها المزارع المحمية. أسباب ارتفاع سعر سلعة من الخضار أو الفواكه: ------------------------------------------------- قلة الإنتاج. تنافس التجار عليها. أسباب انخفاض الزراعة في مكة: قلة المياه وجفاف العيون. قلة الأيدي العاملة. تحول الأراضي الزراعية إلى مخططات سكنية. غالبية الزراعة في أراض بالإيجار. شراسة الباميا ---------------------- يعود سبب ارتفاع سعرها الفترة الماضية لأنه لم يكن موسمها، وكذلك نقص الأيدي العاملة، لأن البامية تعد أحد أشرس أنواع الخضراوات. ليس موسم الحبحب --------------------------- رغم الوفرة الموجودة في مكة للحبحب، إلا أنه ليس موسمه الحقيقي، لكنه مستورد من (الجوف - وادي الدواسر - وحائل) ومتوفر فيها لطبيعة الأجواء. الرمان لا يزرع في الطائف ------------------------------- يظن البعض أن موطن الرمان في الطائف، إلا الموجود من إنتاج مزارع بني مالك وثقيف والباحة، ويصل سعر العشرين كيلوجراما إلى 1200 ريال. القتة لا تزرع ------------------- توقفت مزارع مكة عن زراعة القتة، والتي تشبه إلى حد كبير الخيار، ويعود عدم زراعتها لقلة الطلب عليها. الباحة تنقذ موسم الحج ----------------------------- مواسم عانت فيها الباحة من إنتاج المحصول، إلا أنها عوضت ذلك خلال موسم الحج الماضي، بإنتاج الطماطم، ووصل سعر خمسة كيلو إلى 20 ريالا.