أعلنت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية اليوم السبت عودة السفير المصري لدى الجزائر لاستئناف عمله، بعد فترة انقطاع اعقبت ازمة الدبلوماسية تسببت فيها اعمال شغب لازمت التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم. وقالت الوكالة ان السفير عبدالعزيز سيف النصر وصل إلى الجزائر العاصمة اليوم لاستئناف عمله. وكانت الخارجية المصرية استدعت السفير سيف النصر في 21 نوفمبر'تشرين الثاني الماضي للتشاور على خليفة اعتداءات المشجعين الجزائريين على المصريين العاملين في الجزائر وعلى الممتلكات المصرية هناك. وكانت وواكب مواجهات المنتخبين المصري والجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم احداث شغب في القاهرةوالجزائر، كما في ام درمان بالخرطوم حيث اقيمت المباراة الفاصلة. فقبل المباراة الاولى في القاهرة في 14 تشرين الثاني'نوفمبر الماضي، تعرضت حافلة المنتخب الجزائري الى اعتداء بالحجارة في الطريق بين المطار وفندق اقامته، ما ادى الى اصابة 3 لاعبين. وبعد مباراة القاهرة، هاجم متظاهرون في شوارع العاصمة الجزائرية 15 مكتبا لشركة محلية تابعة لمجموعة "اوراسكوم" المصرية للاتصالات، كما قاموا بأعمال تخريب استهدفت مرتين مكاتب شركة مصر للطيران في الجزائر. وانتهت مباراة القاهرة بفوز الفريق المصري 2- صفر وفرضهم مباراة فاصلة اقيمت في السودان وآلت نتيجتها الى الجزائر 1- صفر، والتي اندلعت في اعقابها ايضا مواجهات بين جماهير الفريقين، واعقبها ايضا سحب السفير المصري لدى الجزائر.