نشرت صحيفة الإندبندنت خبرا لمراسلها بيتر بوفام من روما تحت عنوان: بوش "قد يعتنق الكاثوليكية". تقول الصحيفة إن الحفاوة البالغة التي استقبل بها الرئيس الأمريكي من طرف بابا الفاتيكان، بنديكتس السادس عشر، أججت الإشاعات بأن بوش على وشك التحول إلى الكاثوليكية شأنه في ذلك شأن توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق. وتمضي الإندبندنت قائلة إن الحفاوة التي خص بها البابا بوش لدى زيارته للفاتيكان لم يحظ بها رئيس دولة سابق إذ بدل تبادل التحية مع بوش كما يحدث مع كبار الزوار في المكتبة البابوية في القصر الرسولي، اصطحب البابا بوش لزيارة برج القديس يوحنا وهو مبنى أثري يعود تاريخه الى القرون الوسطى ثم تجولا في حدائق الفاتيكان ثم حضرا عرضا موسيقيا في الهواء الطلق. وتتابع الصحيفة أن البابا انتظر بنفسه وصول الرئيس بوش عند مدخل البرج وبمجرد وصول بوش سُمع وهو يقول "ياله من شرف، ياله من شرف"، ثم اختفى الرجلان لنصف ساعة لإجراء مباحثات رأسا لرأس لم تتسرب أي تفاصيل عنها. وتنقل الإندبندنت عن الصحيفة الكاثوليكية "لا فينير" قولها إن الفاتيكان يختلف مع البيت الأبيض في قضيتي الهجرة وعقوبة الإعدام المطبقة في الولاياتالمتحدة لكن فيما يخص القضايا المرتبطة بالبحوث في الخلايا الجذعية وزواج المثليين والإجهاض فقد حدث "تناغم تام".