أفلت الرئيس الأسبق محمد مرسي، من ارتداء البدلة الحمراء والإعدام في قضية «التخابر»، حيث خلت قائمة المحالين إلى المفتي في هذه القضية من اسمه. إلا أنه جاء في ذيل قائمة الإحالة إلى المفتي في القضية الأخرى التي نظرتها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، والمعروفة إعلامياً ب«الهروب من السجون واقتحامها». ويعود إفلات مرسي من الإعدام في قضية التخابر إلى احتمال من اثنين ستكشف عنه المحكمة تفصيلياً يوم نطقها بالحكم في 2 يونيو المقبل. الاحتمال الأول، أن يكون الجرم الذي ارتأت المحكمة إسناده لمرسي لا يعاقب عليه بالإعدام الذي يستوجب الإحالة للمفتي، بل السجن المشدد أو المؤبد. والاحتمال الثاني أن تكون المحكمة ستبرئه في هذه القضية فقط. وإذا صدر حكم الإعدام ضد مرسي في قضية «الهروب الكبير» كما هو متوقع بعد إحالة أوراقه إلى المفتي فإنه ستطبق عليه العقوبة الأشد، وذلك لحين فصل محكمة النقض نهائياً في هذه القضية.