تصدر محكمة جنايات القاهرة غدا الثلاثاء، أول حكم ضد الرئيس السابق محمد مرسي، وسط توقعات بأن تصل عقوبته الى الاعدام، في قضية اتهام مع 14 آخرين بالتحريض على قتل 3 متظاهرين في ديسمبر 2012م. وهذه القضية هي الأولى من خمس قضايا تتم محاكمته فيها، خصوصا ان قيادات من جماعة الاخوان التي ينتمي اليها، صدرت ضدهم احكام بالاعدام والسجن المؤبد. وستكون ادانة مرسي مسمارا جديدا في نعش جماعة الإخوان، بعدما صنفت «تنظيما ارهابيا». وفي قضايا اخرى، يواجه مرسي اتهامات قد تصل عقوبتها الى الاعدام من بينها قضية التخابر والهروب من السجن اثناء الثورة في العام 2011. من جهة أخرى، قضت محكمة جنايات مصرية أمس، باعدام 11 متهما في احداث عنف دام وقعت عقب مباراة كرة القدم في ستاد بورسعيد، وراح ضحيتها 74 من مشجعي فريق الاهلي في فبراير 2011. وأحيلت اوراق المتهمين ال 11 الى المفتي وهو اجراء روتيني، وقررت المحكمة النطق بالحكم في 30 مايو المقبل، على باقي المتهمين في القضية البالغ عددهم 73، بينهم 9 قيادات من مديرية أمن بورسعيد، و3 من مسؤولي النادي المصري.