ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم 22 رجب 1436 ه الموافق 11 مايو 2015 م على العناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يبحث ورئيس النيجر التطورات الإقليمية والدولية. - الرئيس محمدو يقلد الملك سلمان وسام الاستحقاق الوطني. - في كلمة ألقاها نيابة عنه أمير مكة في افتتاح الدورة ال 22 للمجمع الفقهي الإسلامي .. خادم الحرمين: «عاصفة الحزم» لنصرة اليمن والتصدي لمحاولة تحويله إلى قاعدة مؤامرة إقليمية. - خادم الحرمين ينيب ولي العهد لحضور قمة «كامب ديفيد» بمشاركة ولي ولي العهد. - الأمير محمد بن نايف يشكر أمير وأهالي تبوك. - ولي العهد يستقبل رئيسة بعثة العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي. - ولي العهد يستقبل وزير الداخلية الأردني. - أمير جازان يوجه بمتابعة تنفيذ المشروعات الحكومية ويدعو إلى تكثيف الجهود الميدانية لاحتواء تداعيات التقلبات الجوية. - الأمير فيصل بن خالد يرعى حفل تسليم جوائز مسابقة «رؤية».. اليوم. - الأمير فهد بن بدر في كلمة مرئية في حفل تخريج طالبات جامعة الجوف: المملكة ملتزمة بنهج الاهتمام بالتعليم والعلماء منذ تأسيسها. - رئيس النيجر يستقبل وزراء «الخارجية» و«التعليم» و«الصحة». - الرئيس اليمني يزور مركز عمليات القوات الجوية. - وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع ممثلي 20 جهة خيرية تكريس الأدوار التنموية. - طيران التحالف يدك منزل الرئيس المخلوع بصنعاء ويواصل قصف معاقل التمرد في صعدة. - وصول طلائع القوة الماليزية المشاركة في تحالف دعم الشرعية إلى المملكة. - اللواء الشهراني: قوات الحرس الوطني مستعدة للتصدي لأي اعتداء على حدودنا. - «الصحة» تقر ضوابط جديدة لإحالات المرضى بتوحيد الإجراءات. - إحباط محاولة تهريب أكثر من مليوني حبة كبتاجون. - حرس الحدود بعسير يضبط 150 كيلو حشيش و3 مهربين. - لجنة إغاثية تقدم المساعدات ل400 أسرة متضررة من سيول تهامة. - مدير الجوازات دشن «هوية زائر»: حضور ضعيف لليمنيين في أول أيام «تصحيح الأوضاع». - البدء في تصحيح أوضاع أكثر من تسعة آلاف يمني في الشرقية. - أربعة آلاف يمني يتوافدون على «جوازات جازان» لتصحيح أوضاعهم. - العقيد الناصر: أفضلية المراجعة لمن لديه موعد «أبشر» في التصحيح. - الحملة الوطنية السعودية تستبدل خيام 70 عائلة سورية بوحدات سكنية جاهزة بمخيم الزعتري. - أمير الكويت يتوجه إلى واشنطن للمشاركة في قمة «كامب ديفيد». - سلمان آل خليفة وآل سعيد يترأسان وفدي بلديهما في قمة «كامب ديفيد». - أمير الكويت وولي عهده يبحثان مع نائب الرئيس اليمني المستجدات الإقليمية والدولية. - رؤساء أركان الجيوش العربية يعقدون اجتماعهم الثاني في ال23 من الشهر الجاري. - الإسرائيليون يهدمون منازل الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة أكثر من مرة. - الحوثيون «يذعنون» لهدنة في اليمن مدتها خمسة أيام. - الأممالمتحدة: وصول سفينة محملة بالوقود إلى اليمن. - السّبسي: تونس غير قادرة على مواجهة خطر الإرهاب بمفردها. - مليشيات طائفية تقتل ثلاثين سجيناً بمحافظة ديالى. - قتيل و20 جريحاً في تفجير الكرادة. - بوتين وميركل يضعان إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول في موسكو. واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. نوهت صحيفة "اليوم" في كلمتها ، بمبادرة الهدنة لمد العون والإغاثة والمساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق ، معتبرة أن المملكة والدول الخليجية والعربية المشاركة في التحالف العربي لردع المتمردين الحوثيين وأعوانهم ، انحازت إلى الرحمة والعطف الإنساني ، على الرغم من أن وقف إطلاق النار في هذه الأيام بالذات يعطي فرصة للمعتدين المتمردين الحوثيين وحلفائهم لالتقاط الأنفاس وإعادة هيكلة قواتهم. وقالت: إن ثقافة الميلشيات الحوثية وسلوكية حلفائها ، تدل على أنهما لا يقيمان وزناً لأي تعهدات ولن يحترما الهدنة ما لم تفرض عليهم بقوة وحزم. وأبرزت أن المبادرة السعودية الخليجية العربية ، تقدم مثلاً حياً على أن هدف المملكة والدول الخليجية والعربية هو إنقاذ اليمن من هذه الميلشيات التي كانت تنوي تحويل اليمن إلى ميدان للحرب الأهلية والفتن والفوضى ، معربة في الوقت نفسه ، عن أملها أن يكون الحوثيون واتباع علي عبدال له، قد عادوا إلى رشدهم بعد أن تلقوا درساً بليغاً وقاسياً في المصير الذي ينتظر كل من يحاول العبث بأمن اليمن وأمن المملكة وأمن الدول الخليجية والعربية. وأشارت صحيفة "عكاظ" إلى أن الانقلابيين الحوثييون وحليفهم المخلوع علي صالح ، مازالوا يصرون على إغراق اليمن واليمنيين في آتون الدمار والخراب، وعدم الانصياع لإرادة الشعب الذي تصدى لهم في كل أنحاء البلاد. وقالت: إن الحوثيين يستخدمون الشعب اليمني كوقود لحربهم وقتلهم للمدنيين ، حيث رفضوا خروج اليمنيين من صعدة ؛ لأن النفس البشرية عند الحوثيين لا تمثل أي قيمة إطلاقاً ، وما يهمهم هو تحقيق مآربهم العدوانية في قتل الشعب اليمني وتدمير ممتلكاته. وخلصت إلى أنه ورغم الإعلان عن قبول التمرد لهدنة الأيام الخمسة ، إلا أن الشكوك تحوم حول هذا الموقف ، على خلفية نقضهم للوعود والعهود أكثر من مرة قبل ذلك ، ومن هنا فإن عدم التزامهم بنص الهدنة قولاً وعملاً يعني استمرار الضربات المكثفة والموجعة لمواقع التمرد، ولميليشيات صالح ما يؤدي إلى إخراجهم من كهوف مران وصعدة وصنعاء وخضوعهم لمطالب المجتمع الدولي. وشددت صحيفة "المدينة" ، على أن الغارات الجوية المكثفة لقوات التحالف ، والتي استهدفت وبشكل خاص وكر الحوثي في صعدة وألحقت دماراً شاملاً في عشرات المراكز ومخازن الأسلحة إلى جانب مقرات ومكاتب القادة الحوثيين الذين كانوا وراء الهجوم على الحدود السعودية ، بالتزامن مع تصاعد المقاومة الشعبية اليمنية ، تؤكد على بدء العد العكسي لنهاية النفوذ "الحوثي-الإيراني" في اليمن. ونبهت إلى أن "عاصفة الحزم" ، وضعت هذه الغاية هدفاً استراتيجياً لها. وأوضحت أن محاولة تنصل الحوثي من المحنة التي يواجهها الشعب على إثر انقلابه على الشرعية ، لا تعفيه هو وشريكه الرئيس المخلوع من المسؤولية إزاء تلك الجريمة الكبرى في حق اليمن وشعبه . واعتبرت أن موافقة المملكة على هدنة إنسانية لمدة 5 أيام بدءاً من الثلاثاء المقبل ، ماهي إلا استجابة لمتطلبات الوضع الإنساني في هذا البلد الشقيق. فيما رأت صحيفة "الجزيرة" ، أن الحوثيين أضاعوا الفرصة ، وفرّطوا بما كانت اليد الكريمة الحانية ستمتد لهم مبدية الرغبة في مساعدتهم والتفاهم معهم ، ولم يفكروا بالثمن الباهظ الذي سيكلفه إصرارهم وعنادهم بعدم الإذعان لقرار وقف عاصفة الحزم والبدء بعملية إعادة الأمل. وتابعت قائلة: لقد تصوروا أن بإمكاناتهم المتهالكة يستطيعون ليس فقط في التصدي الضعيف لضربات التحالف المركزة ، وإنما باستطاعتهم استهداف المدنيين السعوديين في جيزان ونجران، مختارين بذلك المواجهة مع المملكة وليس مع دول التحالف. وتساءلت الصحيفة: ما الذي كانوا يتوقّعونه من رد فعل سعودي وتحالفي أمام هذا التصعيد الحوثي الخطير ، غير ما حدده العميد الركن العسيري في إيجازه مساء الخميس الماضي ، وملخصه أن دور قوات التحالف اختلف الآن بعد هذا العدوان غير المبرر على حدود ومواطني المملكة ، وسيتم توسيع دائرة الضربات الجوية والأرضية وتركيزها بشراسة وقوة أكثر. أما صحيفة "الشرق" ، فاعتبرت ، أن الرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح ، مجرم حرب لا يزال يواصل القتل والتدمير في اليمن ، وقد أجمع أبناء اليمن بقواهم الاجتماعية والسياسية أن لا دور له في مستقبل البلاد ، وبات مطلوباً من مجلس الأمن الدولي الإعلان أن صالح مجرم حرب يجب أن يساق إلى العدالة الدولية. وقالت: إن صالح خرج ب «فمه الملآن» ليعلن ويؤكد ما تستَّر عليه طيلة الفترة الماضية أنه حليف للحوثيين ، وأنه سيقاتل إلى جانبهم مهما كان الثمن ، صالح لم يدرك أنه بهذا التصريح يعلن الحرب على اليمنيين جميعاً، وهم يقفون صفاً واحداً إلى جانب الشرعية ويواجهون الحوثيين والإيرانيين الذين أعلنوا بشكل صريح أنهم يريدون مد الهلال الشيعي من سوريا إلى اليمن. ولفتت إلى أن صالح يكشف عن وجهه الحقيقي في عدائه لليمن والعرب واضعاً نفسه في خندق أعداء الأمة مورِّطاً قطاعاً من أبناء اليمن في الحرب ، بينما ترتكب قواته الجرائم بشكل يومي. وسلطت صحيفة "الرياض" ، الضوء ، على المظاهرات في "مهاباد"، المدينة التي تحمل رمزية سياسية للأكراد، إذ إنها عاصمة للدولة الكردية التي لم تصمد إلا عاماً واحداً قبل أن تجتاحها قوات "الشاه" الإيرانية، كما أنها مسقط رأس الرئيس مسعود البارازاني. وبينت أن تلك المظاهرات ضد النظام الإيراني ، تأتي متزامنة مع تصريحات الزعيم الكردي مسعود البارازاني قبل أيام في واشنطن عن استقلال إقليم كردستان، فحديث الزعيم الكردي أمام النخب الأميركية في معهد "أتلانتك" بأن الاستقلال قادم لا محالة هو من باب إيصال الصوت من أهم عاصمة في العالم. ورأت أنه لم يكن في بال الإيرانيين أن سعيهم لتكريس الطائفية في العراق بقدر ما يعزز الانعزالية وروح الانفصال لدى مكونات المجتمع العراقي، بقدر ما سينعكس في الداخل الإيراني.. وهو ما يحدث الآن. وفي السياق ذاته ، قالت صحيفة "الوطن": في الوقت الذي يتداعى خلاله مخطط طهران في المنطقة العربية ، وبدأت الاضطرابات تعم إيران ، وتوسعت من الأحواز حيث العرب إلى "مهاباد" حيث الأكراد. وأشارت إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني ، تناسى كل ذلك وراح يتحدث قبل أيام عن تدخلات بلاده في الدول معترفاً أن ذلك يندرج ضمن خطة توسع خارطة الهلال الشيعي في المنطقة الذي يخشاه نظام الهيمنة الغربي و"يجمع ويوحد المسلمين في إيران وسورية واليمن والعراق ولبنان"، على حد تعبيره. وسخرت الصحيفة ، من سذاجة ساسة طهران ، حيث يعتقدون أن أحداً يمكن أن يقتنع كلامهم ، مشددة على أن أبناء المنطقة يرفضون سياسة طهران ويقفون ضدها ، وما تأييد الشعب اليمني لعملية "عاصفة الحزم" وكذلك قتلى الحرس الثوري وعناصر حزب الله والجماعة الحوثية ومن لف لفهم في سورية واليمن ، إلا أبلغ دليل على أن المسلمين الحقيقيين لن يخضعوا لسيطرة إيران مهما فعلت.