طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 05 رجب 1436 ه الموافق 24 ابريل 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية.. - خادم الحرمين يبحث مع رئيس وزراء باكستان أوجه التعاون وتطورات الأحداث. - ولي العهد يبحث العلاقات الثنائية مع نواز شريف. - وزير الدفاع وقائد الجيش الباكستاني يبحثان مجالات التعاون العسكري بين البلدين. - اجتماع ثلاثي بين الرئيس هادي ونواز شريف و الأمير محمد بن سلمان. - أمير عسير: قرار الملك سلمان الحازم أعاد الهيبة للعرب وانتصر للشعب اليمني. - الأمير محمد بن ناصر رأس اجتماعاً للجنة الأمنية في جازان. - رئيس مجلس الشورى: تحالف دعم الشرعية في اليمن مؤشر على نهضة الأمة واستشعار قادتها للتحديات التي تواجهها. - أرامكو تبني أكبر مجمع للغاز الصناعي عالمياً في جازان. - النفط يرتفع 3% مسجلا أعلى مستوياته في 2015. - هيئة السوق المالية تحدد خمسة أهداف لفتح الأسهم أمام الاستثمار الأجنبي. - السجن خمسة أعوام لسعودي انضم لجبهة النصرة وأيّد الإرهاب بتغريدات مسيئة. - قمة خليجية تشاورية بالرياض في 5 مايو قبل «كامب ديفيد». - مقتل 30 حوثياً في كمائن وغارات وضربات لمقاتلات التحالف تطال مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات صالح في عدة محافظات. - اليوم يرد الحوثيون على مهلة «مجلس الأمن».. أو مواجهة العالم. - القوات العراقية تسيطر على 50% من شرقي الرمادي. - محافظ الأنبار : مؤامرة كبيرة لإذلال المحافظات السنية. - مساعٍ مصرية للظفر بمقعد في مجلس الأمن. - استلام ستة مليارات دولار ودائع خليجية لمصر. - السيسي: مصر وأشقاؤها لن يسمحوا لأي قوة بمحاولة بسط نفوذها على العالم العربي. - الحكومة السودانية تتمسك برفضها زيارة دبلوماسيين غربيين لدارفور. - وزير الدفاع الباكستاني يرحب بإعلان انتهاء «عاصفة الحزم». - ترحيب واسع في الأوساط الرسمية والشعبية الباكستانية بنجاح «عاصفة الحزم» وبدء عملية «إعادة الأمل». - ألمانيا تعرب عن دعمها لعملية إعادة الأمل. - البيت الأبيض: انتقال المملكة ودول التحالف من مرحلة العمل العسكري في اليمن يتيح الفرصة للمفاوضات. - لافروف: روسيا تُسَلِح بغداد ودمشق لقتال «داعش». واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي. ونوهت صحيفة "الرياض" في كلمتها ، بانطلاق عجلة الإسكان بسرعة بعد أربعة أعوام كانت كمن يراوح مكانهن ، وقالت: نشهد اليوم إصلاحات في هذا الملف الذي يؤرق عدداً من قاطني الشقق والبيوت المستأجرة الذين تبلغ نسبتهم حوالي 40% حسب إحصاءات شبه رسمية. واعتبرت أن الإجراءات المتخذة بالرغم من تواليها وسرعة إقرارها لن تكون كافية بل يمكن أن تلحقها قرارات أخرى أكثر تعاطياً مع أوضاع طالبي الإسكان ممن لهم ظروف خاصة ، إذ يجب الالتفات لمن يعانون من ضيق ذات اليد أو حالات صحية أو اجتماعية معينة. ورأت الصحيفة ، أن أمام هذه التنظيمات والقرارات يبرز استحقاق أهم هو تنفيذها والتأكد من سير عملية تسكين المواطنين ، الأمر الذي سيؤثر بدوره على أسعار العقار التي وصلت إلى أرقام مبالغ فيها بسبب ارتفاع الطلب وقلة المعروض. وتطرقت صحيفة "الوطن" ، إلى تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني في يوم القوات المسلحة الإيرانية ، مشيرة إلى أنه لايمكن وصف تلك التصريحات إلا بأنها مغالطات مفضوحة ، ومكابرة غير مجدية ، ومحاولة لتضليل الشعب الإيراني برفع المعنويات بناء على لا شيء. وقالت: ليعلم الرئيس الإيراني أن جيوش المنطقة التي دكت أوكار أذناب طهران من الحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، أصبحت اليوم أشهر من نار على علم ، وباتت الأمة العربية تتغنى بها وبحميتها ونخوتها العروبية وبطولاتها التي سحقت المطامع الفارسية وجعلتها في اليمن أثرا بعد عين. وأشارت إلى أن تفاخر روحاني بأن قواته ترفع راية إيران من الخليج "العربي" فهو هنا يعترف بالمطامع الإيرانية التوسعية، لكن ما لم يعترف به أن "عاصفة الحزم" قضت على تلك المطامع وأسقطت رايات إيران في خليج عدن. وأوضحت صحيفة "اليوم" ، أن استمرار الميلشيات الحوثية وقوات حليفها صالح بالعدوان على المواطنين اليمنيين والشرعية اليمنية، يمثل اتجاهاً متهوراً نحو الهاوية، إذ إن إعلان وقف عمليات عاصفة الحزم كان واضحاً ودقيقاً. وتابعت قائلة: الآن يجب أن يدرك الحوثيون أنهم وضعوا أنفسهم وبلادهم في مأزق خطير، خدمة للطموحات الإيرانية، وعليهم أن يعيدوا التفكير فيما كانوا يفعلونه طوال السنوات. وبينت أن عملية «إعادة الأمل» تبرهن على أن المملكة ودول التحالف العربي لا تود لليمن إلا مستقبلاً مستقراً وسيادة تامة والخروج من حروب الدم، وإرساء السلام ، والبدء بالحوار السياسي والتمهيد لتشكيل حكومة في اليمن تبدأ بخططها الاقتصادية والتنموية والنهوض باليمن. ورأت صحيفة "الشرق" ، أن العملية العسكرية في اليمن أعادت البريق إلى مفاهيم مثل: التضامن العربي ، والعمل المشترك ، بعد عقودٍ من الأفول ، وكانت العودة بالفعل لا القول ، وبدا إطلاق العملية أكبر تعزيزٍ لمقترح تأسيس قوات عربية مشتركة. وأوضحت أن «عاصفة الحزم» ، كشفت عن قدرة دولنا على تشكيل جبهة إقليمية قوية لا تكتفي بتنفيذ الأعمال العسكرية ، بل تمارس الديبلوماسية بنفس المستوى من الإتقان ، وطيلة ما يزيد عن 3 أسابيع شاهدنا الديبلوماسيين العرب وهم ينشطون في العواصم لشرح وجهة نظر التحالف للعالم. وأضافت أن العمل العسكري تناغم مع التحرك الديبلوماسي ، وتعزيز الثقة بالنفس ، وتأكَّدنا أكثر نحن العرب أن مصيرنا واحد ، وأنه لابد من العمل المشترك لحماية منطقتنا من المشروعات الدخيلة. من جابنها ، أبرزت صحيفة "المدينة" ، أن تحركات قوات الحوثي وصالح المثيرة للقلق في مناطق عدة من اليمن عقب الإعلان عن انتهاء العملية ، وعلى الأخص في تعز وعدن لمحاولة السيطرة على مينائها دفعت قوى التحالف العربي التي تقودها المملكة إلى استئناف غاراتها الجوية ضد مواقع الحوثي وحليفه علي عبدالله صالح . وشددت على عدم السماح للحوثي بالسيطرة على اليمن أو المساعدة على تنفيذ مخططات لمصلحة قوى إقليمية تستهدف زعزعة استقرار المنطقة، وعدم السماح لأي دور لإيران في الشؤون اليمنية، والتأكيد على حق المملكة في استخدام القوة للتصدي لأي محاولة من هذا النوع. وأشارت إلى أن رسالة المملكة تضمنت أيضًا أن أي خطوات عدائية جديدة من قبل الحوثي ستقابل بالرد الفوري، وأن قرار المملكة بوقف الغارات الجوية يبقى مرهونًا بعدم قيام الحوثي بأي خروقات جديدة. ورأت صحيفة "عكاظ" ، أن "عاصفة الحزم" و "إعادة الأمل"، رسالة واحدة استراتيجية لا يمكن فصل الأولى عن الأخرى ، وهي أن المملكة دعمت ولاتزال تدعم الشرعية اليمنية وترغب في إحلال السلام والاستقرار في اليمن. واعتبرت أن انطلاق إعادة الأمل هو في الواقع وفق الاستراتيجيات التي تحدد مستقبل اليمن الآمن والمستقر عبر عملية سياسية وفق قرارات الشرعية ومنع أي تحركات للحوثي من أجل إحلال الأمن ودعم جهود الإغاثة. ولفتت انتباه القراء إلى أن عصا عاصفة الحزم تصدت بقوة للسلاح التابع للحوثي وصالح ودمرته وحققت أهدافها وتكمن أهمية بدء عملية «إعادة الأمل» في اليمن أنها ستحقق للشعب اليمني التنمية والسلام وتجنب الشعب الويلات، وقمع الحوثي وصالح.