طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 25 جمادى الآخرة 1436 ه الموافق 14 ابريل 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: مجلس الأمن يؤيد قرار الملك سلمان في دعم الشرعية باليمن مجلس الوزراء دعا الحوثيين لوقف القتال فوراً والانسحاب.. وحظر الأسلحة على المتمردين خادم الحرمين: أطباؤنا وطبيباتنا في خدمة الوطن والشعب مجلس الشؤون السياسية يبحث مستجدات عاصفة الحزم سمو وزير الدفاع يصل إلى القاهرة فخامة الرئيس المصري يستقبل سمو وزير الدفاع الرئيس المصري وسمو وزير الدفاع يستعرضان تعزيز التعاون العسكري في تحالف عاصفة الحزم سمو وزير الدفاع التقى قائد القوات المسلحة ورئيس المخابرات المصري سمو وزير الدفاع يجري اتصالاً هاتفيًا بالسفير الروسي قيادة التحالف: قرار مجلس الأمن انتصار للشعب اليمني العميد ركن عسيري: أكد مشاركة ماليزيا مع التحالف الدولي الداعم لأمن واستقرار اليمن شريف: نتواصل مع دول الخليج لإزالة سوء التفاهم على قرار البرلمان وزير داخلية لبنان : نعيش زمناً عربياً جديداً تاجه السعودية رئيس الوزراء اللبناني ورئيس مجلس النواب يلتقيان السفير عسيري الولاياتالمتحدة تفرض عقوبات على عبدالملك الحوثي ونجل صالح ملك الأردن: داعش يستهدف المسلمين قبل أتباع الديانات الأخرى ملك الأردن: الاقتصاد هو التحدي الأكبر لبلادي ولي عهد أبوظبي: نتعاون مع أصدقائنا لدفع عجلة التنمية مخيم اليرموك بدمشق لم يتبق به سوى 6 آلاف شخص الولاياتالمتحدة تسلم الأردن أجهزة مسح ضوئي لضبط الحدود أوباما محذرا إيران: على المقاتلين الأجانب احترام سيادة العراق كاميرون يعرض برنامجه ويركز على توسيع الحق بالتملك واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (المملكة تنتصر مرتين)، أشارت صحيفة "الرياض" صباح الأربعاء ... عندما اعتذرت المملكة عن مقعدها في مجلس الأمن أكتوبر 2013، قال البعض إن هذه الخطوة تضر ولا تنفع. واليوم أثبتت المملكة أن فرض القرار يحتاج لقوة لا لمقعدٍ، وهي بذلك انتصرت مرتين، مرة يوم اعتذرت عن مقعدها وسجلت موقفاً ضد المجلس، ومرة يوم فرضت مشروعها بشأن اليمن. ونوهت: بالأمس حققت الدبلوماسية السعودية نجاحاً يوازي نجاعة عاصفة الحزم، واستطاعت انتزاع موافقة القوى الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن والأعضاء الآخرين، تحت البند السابع، أكثر بنود ميثاق الأممالمتحدة جدلاً وحساسية، على قرار يدعو الانقلابيين الحوثيين إلى الانسحاب من المواقع التي يحتلونها. وبينت: القرار في مضمونه مهم للغاية، فالانقلابيون الحوثيون فشلوا، وزعيمهم عبدالملك الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ونجله أصبحوا عملياً ممنوعين من السفر خارج اليمن، وتم تجميد أصولهم المالية، ويشدد الخناق عليهم ويدفع بالموالين لهم ،الانصراف عنهم، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الأرض. إذ وقبل الموافقة على هذا القرار بدأت تتوالى تأييدات الألوية في مختلف المواقع العسكرية، للشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي. وأكدت: برهنت المملكة اليوم أنها القوة الاقليمية، فبعد أن شكلت تحالف عاصفة الحزم هاهي اليوم تفرضها قراراً دولياً ولنفس الملف.. كتبت صحيفة "عكاظ" بعنوان (مجلس الأمن.. لجم الحوثي ونجل المخلوع)... لجوء المتمردين الحوثيين إلى قصف المستشفيات والمدارس اليمنية واستخدام المدنيين الأبرياء كدروع بشرية، يؤكد بما لايدع مجالا للشك، أن الانقلابيين يواجهون حالة تخبط وعشوائية ويعملون على تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام تحت وطأة نجاح الضربات الجوية لعاصفة الحزم في قصف المعسكرات والأسلحة والابتعاد الكامل عن المناطق المدنية. وأشارت: وجاء قرار مجلس الأمن الرافض لإنقلاب الحوثي على الشرعية اليمنية كدليل قاطع أن الحركة الحوثية هي حركة إنقلابية تخريبية كما أن قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات على نجل صالح وعبدالملك الحوثي يعكس صوابية عاصفة الحزم التي لجمت الحوثي وصالح ونجله وميليشياته. وبالتزامن مع ذلك، بدأت فلول الجماعة الانقلابية التي أرادت اختطاف اليمن واليمنيين إلى مستنقع الطائفية البغيضة، في الاستسلام ورفع الرايات البيضاء أمام رجال المقاومة الشعبية، التي باتت لها اليد الطولى في المواجهات الدائرة في ربوع اليمن حتى الآن. وقالت: إن عملية عاصفة الحزم ستفرز نظاما عربيا أمنيا جديدا في المنطقة، يزيل كل رواسب النكسات التي حدثت لها، لأن العاصفة تكمن أهميتها في اصطفاف دول الخليج مع المملكة لإنقاذ دولة عربية وعودة الشرعية، فجميع دول المنطقة الخليجية والعربية والإسلامية تبارك العملية وتقف خلف قيادة المملكة العربية السعودية. وتحت عنوان (عاصفة الحزم تنتصر في مجلس الأمن)، طالعتنا صحيفة "الشرق" ... أهمية القرار الصادر عن مجلس الأمن بشأن اليمن ليس فقط لكونه صدر تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة الذي يجيز استخدام القوة ضد مَن يعرقل تنفيذ القرار، بل لأنه حظي بإجماع دولي وهذا ما يعطي عاصفة الحزم زخماً قوياً من أعلى هيئة دولية. وعبرت: القرار الدولي يؤكد تبنِّيه عاصفة الحزم ويحقق الأهداف التي انطلقت من أجلها دون الاستمرار في العملية العسكرية فيما إذا نفَّذ الحوثيون وحليفهم صالح نص القرار، في وقف الاعتداء على الشرعية وإخلاء المؤسسات الحكومية وتسليم السلطة والسلاح الذي تم الاستيلاء عليه من الجيش وإطلاق المحتجزين، وهذا ما يضع الحوثيين وصالح على المحك في تحمل المسؤولية وتجنيب اليمن مزيداً من الدمار والقتل.وأهمية القرار في جانبه العملي كانت واضحة في تعزيز الحصار الذي فرضته عاصفة الحزم على الحوثيين؛ إذ فرض حظراً على السلاح الموجه إلى الحوثيين وحلفائهم.كما يقطع القرار على الحوثيين أي هامش للمناورة بطلبه وقف هجماتهم على الفور ودون شروط والانسحاب من كل المناطق التي يسيطرون عليها في العاصمة صنعاء. وبعنوان (قرارات اليمن تكشف سذاجة طهران)، كتبت صحيفة "الوطن" ... كما هو متوقع، بعد أقل من يوم واحد على صدور قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتعيين خالد بحاح نائبا له ورئيسا للحكومة، وتأدية بحاح القسم في السفارة اليمنية في الرياض، بدأت إيران تغلي وتصطاد في الماء العكر لأن مثل هذا القرار يؤدي إلى إجهاض مشروعها التخريبي في اليمن، ويمنع سيطرة أذنابها الحوثيين على المناصب السيادية والقيادية وتعيين من يشاؤون في مؤسسات الدولة التي سيطروا عليها، لأن أي تحرك للحوثيين ضمن هذا الإطار لن تتم المصادقة عليه، وبالتالي فهو باطل. لذلك فإن ما دعت إليه طهران عبر وزير خارجيتها أول من أمس بتشكيل حكومة جديدة في اليمن وعرضها المساعدة في عملية الانتقال السياسي ليس إلا حركة صبيانية مفضوحة تنم عن سذاجة سياسية، فالرئيس الشرعي هو صاحب الصلاحية في تعيين رئيس الحكومة وقد مارس صلاحياته بتعيين بحاح. وعلقت: السذاجة السياسية الإيرانية تكمن هنا في الاعتراض المبطن على أمر محسوم لا يعنيها من جهة أولى، وقد حظي بتوافق من التيارات السياسية والداخل اليمني -عدا الانقلابيين- من جهة ثانية، كما أنه وجد ترحيبا من دول المنطقة من جهة ثالثة، وإلا فما معنى أن يدعو وزير الخارجية الإيراني إلى تشكيل حكومة يمنية في وقت يؤدي فيه رئيس تلك الحكومة القسم، سوى أن إيران تلقت ضربة جديدة فازداد تخبطها وأضاعت البوصلة بضياع مشروع عودة عهد الإمبراطورية الساسانية الذي تحدث عنه مسؤولوها. وعلى نحو متصل.. عبرت صحيفة "المدينة" في رأيها الصباحي، تحت عنوان (شكرًا للأردن)... قد تبدو المملكة الأردنية الهاشمية دولة صغيرة في مساحتها على الخريطة الجغرافية للعالم العربي، لكنها في واقع الأمر دولة كبيرة في دورها ومكانتها ومواقفها وصلابة إرادتها السياسية على الأصعدة العربية والإقليمية والدولية. وأبرزت: أحدث مثالين في تأكيد هذا القول مسارعة هذا البلد العربي الأبي إلى الانضمام إلى التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، ثم الانضمام إلى التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في إطار ما يعرف بعملية عاصمة الحزم لمواجهة التمدد الحوثي في اليمن الذي تدعمه إيران والذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن وفي دول الخليج وفي المنطقة ككل. وقالت: مشروع القرار الذي قدمه الأردن لمجلس الأمن مؤخرًا الذي تسلم رسميًا رئاسته مع بداية هذا الشهر(أبريل)، والذي ينص على حظر توريد السلاح إلى الحوثيين وتفتيش كافة الشحنات المتجهة إلى اليمن وضرورة انسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها، هذا الموقف لعمان يؤكد من جديد على أهمية الدور والمسؤولية التي يضطلع بها هذا البلد العربي الشقيق في الدفاع عن أمن واستقرار الأمة جنبًا إلى جنب مع الشقيقتين الكبريين المملكة العربية السعودية ومصر والتصدي لكل من يتربص بهذه الأمة، ويضمر لها الشر. ختاما.. كتبت صحيفة "اليوم" تحت عنوان (دعوة سعودية جادة للعمل على استقرار أسواق النفط)... جدد مجلس الوزراء، في جلسته الأسبوعية، تأكيدات المملكة على أنها ما زالت مستعدة للإسهام في إعادة الاستقرار للسوق، وتحسين أسعار النفط بشكل معقول ومقبول، ولكن بمشاركة الدول الرئيسة المنتجة والمصدرة للنفط، وحسب أسس واضحة وشفافية عالية. مشدداً على أن المملكة -وبشكل قاطع- لا تستخدم البترول لأغراض سياسية، ضد أي دولة، وأنها ليست في صراع تنافسي مع الزيت الصخري، أو غيره بل ترحب بالمصادر الجديدة التي تضيف عمقاً واستقراراً للسوق. وتابعت: تلتزم المملكة دائماً بعدم تعرض أسواق النفط لاهتزازات تؤثر على مستقبل النفط كأكبر مصدر للطاقة في العالم. وتلتزم المملكة بحماية إنتاجها ومصالح شعبها في حفظ زبائنها خاصة مع وجود وفرة كبيرة من النفط في الأسواق وتقلص الطلب. وفي الجهة الأخرى، ترتبط المملكة بعلاقات تعاون وثيقة مع منظمات الطاقة الدولية، مثل الوكالة الدولية للطاقة التي تضم الدول الرئيسة الصناعية الأكثر استهلاكاً للطاقة. فالمملكة تؤمن بضرورة التعاون الدولي المثمر وتعمل جاهدة على خلقه؛ لأنه يساهم في إيجاد مناخ ايجابى يهدف إلى استقرار السوق البترولية الدولية، ويعزز أهمية ودور النفط كمصدر أساسي للطاقة، يعتمد عليه العالم في رخائه وتقدمه. وفي الختام.. لقد جعلت المملكة من طاقتها الإنتاجية والتي تفوق 12.5 مليون برميل باليوم للعمل على استقرار الأسعار إذا حدث مكروه وانقطعت الامدادات من مكان ما، وهى مستعدة أيضاً للتعاون مع الدول المصدرة الأخرى لعمل المستحيل؛ من أجل حماية أسعار النفط من المزيد من الانخفاض.