طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 24 جمادى الآخرة 1436 ه الموافق 13 ابريل 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: خادم الحرمين بحث مع وزير الخارجية الفرنسي أوجه التعاون ومستجدات الأوضاع في المنطقة خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس سيراليون سمو ولي العهد يستقبل سفير جمهورية النمسا لدى المملكة سمو ولي ولي العهد بحث مع وزير الخارجية الفرنسي المستجدات الدولية سمو وزير الخارجية: حملة التحالف الدولي للدفاع عن الشرعية في اليمن تسير وفق أهدافها سمو وزير الخارجية: أتينا لمساعدة السلطة الشرعية اليمنية .. ولسنا في حرب مع إيران ولا يمكن لها أن تدعونا لوقف القتال سمو وزير الدفاع يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي مستجدات الأحداث في المنطقة .. واستعرض مع وكيل وزارة الدفاع التركي مجالات التعاون الثنائي أكد أحقية قوات التحالف في تفتيش جميع السفن المتجهة من وإلى اليمن.. العميد عسيري: قبائل شبوة وأبين ولحج ويافع أعلنت ولاءها للشرعية.. ولا نستبعد سعي الميليشيات للحصول على الأسلحة الكيميائية الرئيس اليمني يعين خالد بحاح نائبا لرئيس الجمهورية شكري: مصر تشارك في الإئتلاف.. وبلورة مشروع خليجي في مجلس الأمن لاستعادة الشرعية ارتفاع إجمالي المصريين النازحين من اليمن إلى 763 شخصاً هجوم مسلح على سفارة كوريا الجنوبية بليبيا مجزرة أسدية في حلب.. والأكراد يتقدمون نحو معاقل داعش مصر: مقتل 2 وإصابة 30 في انفجار مدينة العريش بسيناء سفينة عسكرية روسية تجلي أكثر من 300 شخص من اليمن تركيا تستدعي سفير الفاتيكان بعد تصريحات البابا عن إبادة الأرمن مقتل طالب وإصابة 150 شخصًا في تدافع بجامعة نيروبي بنغلادش تعزز الإجراءات الأمنية بعد إعدام قمر الزمان واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (لسنا في حرب مع إيران.. ولكن)، أشارت صحيفة "عكاظ" صباح الاثنين... المملكة ليست في حرب مع إيران، ولكن على طهران أن لا تقدم الدعم العسكري للأنشطة الإجرامية للحوثيين. هذا ما أكده وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أمس في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، بأن العالم كله يعلم علم اليقين أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ليس موجودا في قاموس السياسة السعودية، كما أن الحرب ليست من أطروحات هذه السياسة إلا في حال الاعتداء على سلامة وأمن واستقرار الدولة السعودية. وأكدت: المملكة قيادة وحكومة وشعبا ليسوا من دعاة الحروب، وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بل من دعاة الحوار والأمن والاستقرار، وانطلاقا من ذلك فإنه لا يمكن لكائن من كان أن يزايد على مواقف وسياسات المملكة التي تنطلق دائما وأبدا من المصالح العليا للأمن القومي العربي والخليجي وليس لأية أغراض أخرى. ومن هنا، جاءت عاصفة الحزم دعما واستجابة للشرعية اليمنية، هذه العاصفة التي أخرست ميليشيات صالح التي باعت اليمن من أجل دراهم، ولجمت حركة الحوثي العميلة لطهران وجعلت إيران تعيد حساباتها في المنطقة. والسؤال: أين كان روحاني عندما تآمر المخلوع صالح مع الحوثي؟.. وأين كان روحاني عندما كانت المملكة تقوم بإعمار اليمن وتنميته. وختمت: إذا رغبت إيران في حل الأزمة فعليها دعم عاصفة الحزم وإرغام الحوثي على إنهاء الانقلاب على الشرعية لكي يعود الأمن والسلام والاستقرار في اليمن والمنطقة. وتحت عنوان (خيار واحد أمام عاصفة الحزم)، كتبت صحيفة "الشرق" ... الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية قال أمس، إن التحالف الدولي ضد المنظمات الإرهابية و«داعش» بشكل خاص يسير بالتوازي مع عمليات عاصفة الحزم، التي تعمل على إعادة الشرعية إلى اليمن ضد انقلاب الحوثيين وصالح، وهاتان العمليتان العسكريتان هما حرب ضد إرهاب الدولة الذي تمثله طهران وإرهاب الجماعات المتطرفة الذي تمثله «داعش» في هذه المنطقة التي باتت مهددة بالفوضى. وقالت: من غير المسموح بعد عاصفة الحزم والحرب على إرهاب داعش، أن يفكر أحد من قادة الدول أو زعماء الميليشيات والمنظمات الإرهابية بإثارة الفوضى وممارسة العنف والقتل والانقلاب على الشرعية في أي مكان في هذه المنطقة، وعلى جميع هذه الزعامات من طهران إلى دمشق إلى بيروت فصنعاء، التي ارتكبت الجرائم ضد الإنسانية وعربدت طويلا وعبثت بمصائر الشعوب أن تدرك هذه الحقيقة التي انطلقت من أجلها عاصفة الحزم والتحالف الدولي ضد الإرهاب، عليها أن تدرك أن هذه الأعمال أصبحت من الماضي. وأضافت: القوانين الدولية وشرعية الأممالمتحدة وجميع الأعراف والقيم الإنسانية والدينية واضحة، كل معتد وكل من يمارس القتل والإجرام سيساق إلى المحاكم الدولية، عاجلاً أم آجلاً، وأن ساعة الحقيقة أتت. وجاء رأي صحيفة "المدينة" تحت عنوان (حتمية انهيار الحوثي)... أسلوب المراوغة والخداع الذي ينتهجه الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح لا يمكن أن ينطلي على القيادة السعودية التي لا يمكن أن تمنح ثقتها لمن لا يستحق تلك الثقة، لاسيما بعد أن تتضح نواياه الخبيثة وأساليب خيانته وغدره ، لذا فإنه لا يبدو أمام تلك الشرذمة من السماسرة والعملاء والمرتزقة سوى الانسحاب من المحافظات اليمنية التي استولوا عليها منذ 21 سبتمبر الماضي، وأن يعودوا إلى مواقعهم القديمة في صعدة. وتابعت: قبل الحديث عن أي حل سياسي، لاسيما في ظل الحقيقة الإستراتيجية التي أثبتها التحالف العربي الذي تقوده المملكة في استهداف المتمردين الحوثيين، بعد الخسائر الجسيمة التي منيت بها تلك الجماعة الخارجة عن القانون التي تعمل لحساب إيران بعد حوالى أسبوعين من القصف الجوي لقوى التحالف العربي قامت خلالها ب 1200 طلعة جوية أسفرت عن سقوط قرابة 500 قتيل في صفوف الحوثي، فضلاً عن التدمير الهائل الذي أحدثته تلك الضربات في المواقع والقواعد والمعدات العسكرية للحوثيين وحليفهم عميل ايران علي عبدالله صالح وأسيادهم الإيرانيين الذين تتوفر الأدلة يومًا بعد يوم على تورطهم في اليمن، حيث يعتبر ما رددته مصادر الأنباء مؤخرًا بسحب إيران قوات حرسها الثوري من سوريا لدعم قوات الحوثي، دليلا آخر على التورط الإيراني في اليمن. وبعنوان (الفشل والانكشاف الإستراتيجي الإيراني)، كتبت صحيفة "اليوم" ... عوامل عديدة ساهمت في الانكشاف الاستراتيجي لإيران هذه الفترة، ولعل الاقدار وحالة التضخم السياسي، والاعلام الزائف، والايديولوجيا المنحرفة، والتناقض والازدواجية في التعاملات، والهروب للامام عوضا عن مواجهة الواقع، كانت كفيلة في سقوط الصورة الفارغة لإيران، والتي عملت على فرضها عبر وسائل الاعلام، فقد حاولت دائما اثارة الاهتمام والانتباه حول قدراتها وامكاناتها العسكرية، وأدواتها وتحكمها في العديد من الاوراق الفاعلة والمؤثرة اقليميا، وكانت على الدوام تستغل التشيع والشيعة العرب، لجعلهم أداة لإحداث خروقات في جوهر الامن العربي. وعلقت: اليوم تدرك ايران انها كانت تحضر الحوثيين وغيرهم كأوراق رابحة تستخدمهم لخدمة ملفها النووي ليس إلا، وان هدفها الرئيس ليس أمن واستقرار اليمنيين، ولا الحوثيين انفسهم، فهي تستخدمهم كأدوات تقاتل نيابة عنها لخدمة اهدافها، فإيران والتي ترسل الخبراء والاسلحة تخشى المواجهة؛ كونها تعتمد على الارهاب والحركات والتنظيمات المتمردة، وعلى فاقدي ميزان المناعة والهوية ممن اصبحوا جنودا لخدمة ملالي قم وطهران. وعلقت كذلك: عاصفة الحزم التي تلقى اسنادا شعبيا في عموم اليمن، دفعت بالرئيس المخلوع لأن يعلن المبادرة تلو المبادرة، وفي كل مبادراته واتصالاته كان لا يمانع فيها من التخلي عن حركة التمرد الحوثي، التي تجد نفسها اليوم معزولة ومحاصرة من اليمنيين انفسهم، قبل ان تفرض عليهم عاصفة الحزم حصارا سياسيا واقتصاديا، وقبل ان تفقدهم امكاناتهم وقدراتهم وما سلبوه من اسلحة الجيش اليمني، وقبل ان يستشعروا الخذلان من ربيبتهم إيران. بدورها طالعتنا "الوطن" تحت عنوان (الحظر البحري.. صفعة أخرى لسياسة طهران)... يأتي إعلان وزارة الخارجية اليمنية أول من أمس أن حكومة اليمن قررت فرض حظر بحري على المياه الإقليمية، وفوضت دول عاصفة الحزم في تنفيذه، ليشكل صفعة جديدة تتلقاها سياسة طهران في المنطقة، فمحاولات إمداد الانقلابيين الحوثيين والميليشيات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عن طريق الطائرات بعد اتفاق النقل الجوي بين إيران والحوثيين باءت بالفشل إثر إعلان دول التحالف منطقة حظر جوي فوق اليمن عند بدء عملية "عاصفة الحزم"، لتلحقها محاولات الإمداد الإيرانية اليائسة عن طريق البحر. وأبرزت: الصفعة الجديدة التي تلقتها السياسة الإيرانية ستفقدها التوازن حتما، وسوف يحاول ساسة طهران البحث عن منفذ آخر لتهريب الأسلحة للميليشيات الانقلابية، لكن الحكومة الشرعية التي تقف قوات التحالف الدولي إلى جانبها في حماية الشعب اليمني لن تترك لهم الفرصة، وها هي الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا قد تحملت مسؤوليتها وفوّضت الدول المتحالفة في عملية "عاصفة الحزم" لتطبيق وتنفيذ الحظر البحري، وأوكلت إليها أيضا مهمة تفتيش السفن، أي أن الخناق سيضيق أكثر على الانقلابيين وعلى من يدعمونهم في مشروع تخريب اليمن وإخراجه من عروبته وتحويله إلى تابع لإيران. وعبرت: مهما راوغت طهران، فالحكومة اليمنية الشرعية لن تتراجع عن قرار الحظر البحري، وتكليف من رأتهم جديرين بتنفيذه، وهي مرحلة تمهد لها أن تستعيد السيطرة على المنافذ الجوية والبحرية، فيستمر قطع إمداد الانقلابيين بالسلاح، أما المنافذ البرية فأمرها محسوم ولا مجال لاختراقها من قبل إيران. ختاما.. تساءلت صحيفة "الرياض" في كلمتها بعنوان (هل سقط محور الشر؟)... محور الشر مصطلح كان شرارة لإطلاق الحملة الأميركية للحرب على الإرهاب،وعلى الرغم من الانفتاح الذي تقوده الإدارة الأميركية على أنظمة محور الشر بلا استثناء رغبة في جعلها محور خير، إلا أن ذلك لم يفلح، بل إنها أصبحت أكثر شراً.. إن تقييماً بسيطاً يجعلنا على يقين أن الرؤية التي انتهجتها الإدارتان غامضة وغير مفهومة، وساهمت في تفريخ جماعات إرهابية أكثر شراسة وبربرية من تلك الأنظمة التي كانت تمارس ديكتاتورية ووحشية منظمة - إن صح التعبير - وعلاوة على ذلك دفع الانفتاح الدول الحليفة لواشنطن إلى اعتبار أن السياسية الأميركية أضرّتها، بل تعدّى أن منحت أميركا تلك الأنظمة الشريرة حضوراً لا تستحقه، وبفضل سياسات إدارة أوباما غير المفهومة أصبحت إيران على مقربة من إمضاء اتفاقٍ نووي، وغدت تعربد في دول عربية بشكل مستفز، وجُل ما يفعله البيت الأبيض هو أن يصافحها باليمين ويؤنّبها باليسار. وخلصت: إن معطيات مفهوم محور الشر مازالت باقية في تلك الدول، وإن حاولت الإدارة الأميركية إصلاح تلك الأنظمة أو حثّها على إصلاح نفسها، فإن واقع الأمر يقول إن الإرهاب مازال في سورية وليبيا والعراق وإيران وكوريا الشمالية، بل إن نظام طهران أصبح على مقربة من أن يجمع صفتي الإرهاب وسلاح الدمار الشامل.