طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم 22 جمادى الآخرة 1436 ه الموافق 11 ابريل 2015 م بالعناوين الرئيسية التالية: خادم الحرمين بحث مع الرئيس التركي أوضاع المنطقة أمر ملكي: إعفاء وزير الصحة من منصبه وتكليف محمد آل الشيخ بعمل وزير الصحة القبض على المتورط في الهجوم على رجلي أمن بضاحية لبن أثناء شروعه في التسلل إلى اليمن سمو وزير الدفاع يعزي أسرة الشهيد آل الفقيه ويوجه بصرف مليون ريال لعائلته الميليشيات الحوثية تخزن أسلحتها في المدارس والمنشآت المدنية التحالف يدمر تعزيزات للانقلابيين بعدن ومواقع قوات موالية لصالح ق العقاري في الشرقية قيادة التحالف: العمليات مستمرة، ومنهجية العمل تركز على دعم اللجان الشعبية تظاهرة يمنية ضخمة أمام مبنى الأممالمتحدة تأييداً ل عاصفة الحزم رُفعِت فيها صور خادم الحرمين وعلم المملكة مسيرات شعبية في باكستان تأييداً للمملكة مجلس الأمن قد يصوت اليوم على قرار بشأن اليمن استشهاد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية إغلاق مصفاة عدن مع تفاقم الأزمة في اليمن إصابة حارس أمني للسفارة الأميركية بالدوحة بجروح في اعتداء ليبيا تنفي إغلاق المعابر الحدودية مع تونس بان كي مون: الرعب في سورية حوّل مخيم اليرموك إلى جحيم الهند تعلن شراء 36 مقاتلة رافال فرنسية هيلاري كلينتون تعتزم الترشح للانتخابات الرئاسية واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وتحت عنوان (تضاعف استهلاك المملكة للطاقة بعد 15 عاما)، كتبت صحيفة "اليوم" صباح السبت... تستهلك المملكة حالياً أكثر من 4.2 مليون برميل نفط مكافئ باليوم لتوليد الطاقة وكوقود للمركبات، وتصنف المملكة ضمن اكبر خمس دول في العالم في استهلاك النفط. والاهم من ذلك ان نمو استهلاك المملكة السنوي للنفط لا يفوقه الا النمو في الصين. ولقد أشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان نائب وزير البترول والثروة المعدنية رئيس اللجنة التنفيذية للمركز السعودي لكفاءة الطاقة، الى ان إدارة استهلاك الطاقة في المملكة تواجه عدة تحديات، وذلك خلال مشاركته الاسبوع الماضى في حلقة نقاش خصصت ل كفاءة استخدام الطاقة، ضمن برنامج اللقاء السنوي الثامن عشر الذي تنظمه حاليا جمعية الاقتصاد السعودية في الرياض. وأشارت: وتتلخص هذه التحديات في (1) انخفاض أسعار الطاقة، (2) انخفاض وعي المستهلك بأهمية كفاءة الطاقة، (3) تدني أو غياب المواصفات القياسية لكفاءة الطاقة، (4) ضعف التكامل بين الأجهزة الحكومية. وقال سموه: «إن المملكة حظيت بنمو سكاني وازدهار اقتصادي وتطور صناعي انعكس على حياة المواطن من ناحية، وعلى تطورها صناعيا واقتصاديا من ناحية أخرى، ما أسهم في نمو استهلاك الطاقة وهدر مفرط لثرواتنا الطبيعية، وقد ارتفع الاستهلاك اليومي للطاقة من أقل من مليون برميل نفط مكافئ في عام 1980م، إلى نحو 4.2 مليون برميل نفط مكافئ حاليا، ويتوقع أن يرتفع هذا الاستهلاك إلى نحو 8 ملايين برميل نفط مكافئ يومياً في عام 2030م، مؤكدا ان ارتفاع استهلاك الطاقة في المملكة صاحبه نمو مطرد في كثافة استهلاك الطاقة بنحو 50? منذ عام 1985م، وان معدل استهلاك الطاقة في المملكة يزيد على معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي، على عكس ما يحدث في الدول المتقدمة. وختمت: لا شك ان عدم كفاءة استهلاك الوقود يكلف الدولة مئات الملايين من الدولارات سنوياً، ويزيد من الهدر فى قطاع الطاقة. والأكيد ان ما يقوم به سمو نائب وزير البترول من جهود مخلصة ومشكورة تهدف الى ترشيد استهلاك المملكة لثرواتها الناضبة من النفط والغاز، والتى تعد من التحديات التي تواجه التنمية بالمملكة. وتحت عنوان (تحالف الضرورة بين المملكة والهند)، كتبت صباح اليوم "الرياض" ... الهند التي تفكر وتخترع، لم تنغمس في صراعات داخلية أو دولية مرهقة، جعلت نصب عينيها - يوم أن تشظت إلى ثلاث دول - الارتقاء بمستوى شعبها الذي يمّد وادي السيلكون اليوم بعباقرة البرمجة والحواسيب، التي تجعل العالم يمتن إلى ذلك البلد العجيب. وعبرت: الهند اليوم تشكل أهمية استراتيجية للمملكة على عدة محاور، فالاقتصاد الهندي سيشهد خلال هذا العام نمواً استثنائياً بفضل السياسات الاقتصادية والنقدية التي يقودها رئيس الوزراء ناريندرا مودي العازم على نقل تجربته الناجحة في ولاية "غوجرات" لتعميمها على مستوى البلاد، كما أن السوق الواعدة للهند تفرض علينا إعادة النظر في مستوى العلاقات التجارية مع نيودلهي والتي لم تبلغ حتى الآن المستوى المأمول منها، إلا أن الفرصة مواتية من أجل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين بالنظر إلى السياسات التجارية الجديدة. وتابعت: كما أن الهند والمملكة لديهما ذات الرغبة في تطوير علاقتهما تجاه شرق آسيا، وآسيا الوسطى، وأفغانستان تحديداً، التي ستكون مسرحاً للتنافس الدولي خلال العقد المقبل. للهند أيضاً مصالح استراتيجية مهمة في المملكة والخليج والمنطقة الجغرافية المحيطة بها، ف(50%) من الواردات النفطية للهند تأتي من هذه المنطقة، كما أن أكبر تواجد للجالية الهندية حول العالم هو في منطقة الخليج. وقالت: العلاقة بين المملكة والهند مرشحة لتغدو أفضل -والتحالف بين هاتين الدولتين ضرورة بسبب المصالح المتبادلة بينهما- مما هي عليه الآن في ظل تراجع النمو في شرق آسيا، يضاف إليه توجه دبلوماسي نشط على عدة محاور، ومما لا شك فيه فإن البلدين، وبفضل ما يحظيان به من حضور سياسي دولي واقتصادي لافت سواء في الأممالمتحدة أو في مجموعة العشرين يجعلهما قادرين على تحقيق نقلة ذكية تشبه تلك التي تكون على رقعة الشطرنج التي يقال إنها اختراع هندي. وكتبت "المدينة" في رأيها الصباحي تحت عنوان (مأزق طهران)... تجاهل المملكة للمبادرة الإيرانية التي تدعو إلى تشكيل ما تسميه حكومة وحدة وطنية في اليمن، تشارك فيها جميع الأحزاب، هذا التجاهل يؤكد على إصرار الرياض على إنهاء التدخل الإيراني في اليمن وعودة الشرعية إليه. كما أن خروج خامنئي عن طوره من خلال تصريحاته التي أدلى بها مؤخرًا يعكس التخبط الإيراني ومواجهة طهران لمأزق حقيقي يتمثل في عجزها عن إنقاذ حلفائها في المنطقة الذين اعتادت على دعمهم بالسلاح والمال والتدريب، لكنها ليست قادرة الآن على التدخل لوقف غارات التحالف العربي الذي تقوده المملكة والتي تتواصل ليلاً نهارًا. وقالت: ما يزيد من هذا التخبط شعور إيران بأن موقف المملكة الحاسم قد لا يقتصر على وقف التدخل الإيراني في اليمن، وأنه قد يمتد ليشمل دولاً أخرى في المنطقة تعاني من هذا التدخل الذي يتعارض مع القانون الدولي ويهدد أمن وسلام المنطقة. وأكدت الصحيفة: تصريحات خامنئي المتشنجة لا يمكن أن تغير من موقف المملكة الحاسم والثابت الذي يتمحور حول رفض الرياض رفضًا قاطعًا لأي حوار في الشأن اليمني لا ينتهي برجوع الحوثيين عن انقلابهم وانسحابهم من كافة المناطق التي استولوا عليها بالقوة والخيانة والغدر، والتخلي عن أسلحتهم للدولة. ولنفس الملف.. كتبت "عكاظ" تحت عنوان (استغاثة مرشد متورط)... كشفت طهران علنا عن مخططاتها التآمرية والتي من خلالها تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم، عندما خرج مرشدها علي خامنئي صارخا متحدثا بلغة المقامر المتورط في ويلات الحروب الخاسرة. ولفتت: فبعد أن انكشفت أوراق اللعبة السياسية الإيرانية القذرة أمام العالم من خلال الدعم المادي والعسكري، الذي تمد به طهران حلفاءها وعملاءها في سوريا واليمن ولبنان والعراق، إضافة إلى تواجد ميليشياتها وعناصرها العسكرية إلى جانب النظام الدموي في دمشق وعلى الأراضي اليمنية إلى جانب الانقلابيين الحوثيين، لم تخف تلك التحركات المبشوهة على أحد، الأمر الذي أجبر خامنئي على البحث عن مخرج يحاول من خلاله التشكيك في دور المملكة الريادي وتصديها بحزم عبر عاصفة أجمع على أهميتها تحالف عربي ودولي، لتضع طهران في موقف مخز أمام العالم وشركائها المجرمين. وزادت: كما كشف خامنئي عن خبث النوايا بعد أن عرض حقيقة مسلسل المراوغات التي تمارسها بلاده بشأن الملف النووي والاتفاق المرحلي الذي وقعته مع الغرب، عندما لوح بأن الاتفاق الإطار الموقع بين بلاده والقوى الكبرى في لوزان كان مجرد هروب إلى الخلف في محاوله لفك الاختناق، ولا يضمن التوقيع على اتفاق نهائي بشأن هذا الملف بحلول آخر يونيو، متنصلا من ما تم التوصل إليه حتى الآن صارخا بأنه لا يضمن لا الاتفاق بحد ذاته ولا مضمونه ولا مواصلة المفاوضات حتى النهاية. بدوها تساءلت صحيفة "الشرق" تحت عنوان (ماذا ينتظر الحوثي وصالح؟)... ما الذي ينتظره الحوثي وعلي عبدالله صالح لإعلان الاستسلام لإرادة الشعب اليمني الذي قرر إنهاء الانقلاب بدعمٍ خليجي وعربي؟ ونوهت: عملية عاصفة الحزم دخلت أسبوعها الثالث أمس الجمعة، وهي ماضية في تدمير أسلحة الميليشيات وتعطيل قدرتها على الاستفادة من معسكرات الجيش اليمني المنهوبة، بعد أن ثَبُتَ للداخل والخارج أن هذا السلاح الذي اشترته الدولة اليمنية من موازنتها بات مُشهَراً ضد المدنيين بأيدٍ حوثية تحركها توجهات إيرانية. ولفتت كذلك: الأخبار القادمة من اليمن تتطابق مع ما يذكره المتحدث باسم عاصفة الحزم في إيجازه الصحفي اليومي، والخلاصة أنه لم يعد مكان في اليمن آمن للحوثي وصالح ورجالهما، فكل مدينة حاولوا اجتياحها استهدفهم طيران التحالف في محيطها، وكل معسكر نقلوا إليه الأسلحة بغية إخفائها تمَّ رصده وتوجيه ضربات جوية له. في الوقت نفسه، انتظمت المقاومة الشعبية مع مرور الأيام وبات عملها يتّسم بالنجاعة خصوصاً بعد أن أمدها التحالف بالأسلحة والمعدات اللازمة. وخلصت: مع بدء عاصفة الحزم أسبوعها الثالث، لا مفر من إقرار معسكر الانقلاب في اليمن بهزيمته والعودة إلى الحوار اليمني – اليمني على قاعدة الشرعية الدستورية مع تنفيذ الرؤية التي طرحها الرئيس عبدربه منصور هادي، والمتعلقة بتسليم السلاح وإخلاء المدن والمعسكرات وتمكين مؤسسات الدولة من ممارسة مهامها. ختاما.. طالعتنا صحيفة "الوطن" تحت عنوان (خيار الانقلابيين.. الاستسلام والعودة إلى الشرعية)... استمرار الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في التمسك بالسلاح وعدم القبول بالعودة إلى الشرعية اليمنية هو انتحار، وإذا كانت القوات المشاركة في "عاصفة الحزم" تنأى بنفسها عن استهداف المواقع القريبة من المدنيين وتستهدف الآليات والمناطق العسكرية فقط، فإن العكس يحدث من العابثين بأمن اليمن بتوجيه القذائف إلى الأماكن السكنية وعدم الاكتراث بما يخلفه ذلك من ضحايا ما دامت المناطق غير موالية لهم، لصناعة أكبر قدر ممكن من الخراب والأذى للشعب اليمني. لذلك فإن متابعة طيران التحالف قصف المواقع العسكرية خلال اليومين الماضيين تندرج ضمن الخطة ذاتها التي تسعى إلى تحجيم القوة العسكرية للانقلابيين، وبالتالي تسهيل مهمة القوات الشرعية ورجال القبائل ممن انحازوا إلى جانب الشرعية. وأبرزت: ميليشيات الحوثيين وصالح باتت معزولة وغير مترابطة بحسب تأكيد المتحدث الرسمي باسم عاصفة الحزم أول من أمس في المؤتمر الصحفي، ولجأت تلك الميليشيات إلى تخزين الذخيرة داخل المناطق السكنية لمعرفتها أن قوات التحالف لن تقصف المناطق المأهولة بالسكان، لكن ذلك المخطط لن ينجح، فالذخيرة سوف تنتهي ولا توجد إمدادات، كما أنهم لا يمتلكون حاضنة شعبية يعتمدون عليها، فالجميع بات ضدهم، لذا لا خيار أمام تلك الميليشيات سوى الاستسلام والقبول بالعودة إلى الشرعية.