اختتم وفد إماراتي يضم خمسة من أبناء الشيخ زايد، ويغلب على الوفد الطابع العسكري والأمني، زيارة إلى العاصمة السعودية وصفتها وكالة الأنباء السعودية بأنها "زيارة قصيرة للمملكة." وتشارك الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب ثلاث دول خليجية هي البحرين، والكويت، وقطر، في التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لشن غارات جوية على مواقع للحوثيين الذين استولوا على السلطة في اليمن. ويترأس الوفد الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والذي يشغل منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وكان في استقباله في قاعدة الرياض الجوية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، الذي يشغل منصب وزير الداخلية، إضافة إلى صفته "ولي ولي العهد" والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، كما كان في الاستقبال وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان. الوفد الإماراتي يضم أربعة آخرين من أبناء الشيخ زايد إضافة إلى رئيس الوفد، وهم الفريق أول الشيخ سيف بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ طحنون بن زايد، نائب مستشار الامن الوطني، والشيخ منصور بن زايد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية. كما يضم الوفد الإماراتي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، ونائب وزير شؤون الرئاسة أحمد بن جمعة الزعابي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون خليفة المبارك، والمستشار العسكري بمكتب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق ركن جمعة أحمد البواردي الفلاسي. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن الشيخ محمد بن زايد عاد إلى أبوظبي، بعدما بحث في الرياض، مع ولي ولي العهد السعودي، وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، تطورات الوضع في اليمن وسير عمليات "عاصفة الحزم" مشيرة إلى أن الجانبين أكدا "تصميم التحالف على تنفيذ اهدافه لعودة الاستقرار والامن لليمن، ومساندة قيادته وحكومته الشرعية، ووقف الانتهاكات التي تقوم بها جماعة اتخذت من السلاح لغة للعنف والارهاب في الاستيلاء على المؤسسات الوطنية اليمنية، وتهديد الأمن الاستراتيجي للمنطقة وتحقيق أجندات وأهداف قوى إقليمية"