أسفرت الحملات الأمنية لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل والتي انطلقت الأحد في جميع مناطق المملكة، عن ضبط أكثر من 1066 مخالفا في اليوم الأول. وأكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة المقدم دكتور عاطي بن عطية القرشي، أن مركز شرطة الشميسي بمركز الخدمات العامة، وبإشراف مباشر من الرائد فيصل بن أحمد القحطاني، تسلم أكثر من 90 مخالفا لنظام الإقامة والعمل منذ بداية العام الجاري، بينهم مطلوبون في قضايا جنائية ومالية لدى جهات أمنية وقضائية بمختلف مناطق المملكة. وبين المقدم القرشي، أن المطلوبين غالبيتهم من جنسيات عربية وآسيوية وأفريقية، وقد تم تسليمهم للجهات الطالبة لهم لإكمال اللازم النظامي بحقهم قبل إنهاء إجراءات ترحيلهم. وكانت شرطة جدة قد واصلت حملاتها الأمنية المشتركة مع وزارة العمل لتعقب مخالفي نظامي الإقامة والعمل ومجهولي الهوية، حيث دهمت عدة مواقع في حملات مشتركة منها عشرات الأحواش والاستراحات في منطقة الخمرة، فيما قاد مدير شرطة جدة اللواء مسعود العدواني حملة تفتيش على سوق الصواريخ، وأخرى تم توجيهها نحو عدة مواقع مخصصة لشحن العفش في أحياء الهنداوية والسبيل، وألقي القبض على عدد من المخالفين بالتزامن مع انطلاق المرحلة الثانية من الخطة التنفيذية لاستكمال جهود جهات الضبط منذ مطلع العام الماضي. وطالب اللواء العدواني الأجهزة الأمنية باتخاذ وإكمال كافة الترتيبات والتجهيزات الأمنية اللازمة، والتي من شأنها تحقيق أفضل النتائج لهذه الحملات، داعيا المواطنين والمقيمين إلى التعاون والإسهام بنجاح في هذه الحملات عبر الإبلاغ عن مثل هذه المخالفات، من خلال الرقم المخصص لتلقي البلاغات 989 ليتسنى للجهات المختصة معالجتها والتعامل معها. كما ألقت الجهات المشاركة في الحملات الأمنية للقضاء على العمالة المخالفة لأنظمة العمل والإقامة، القبض على 21 مخالفا في ينبع أمس، وتمت إحالتهم إلى جهات الاختصاص بقيادة مدير شرطة ينبع العميد ناصر العتيبي والعقيد حسن الزهراني. وأوضح الناطق الأمني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام، أن عدد المخالفين الذين تم ضبطهم من جنسيات مختلفة وما زالت الحملة مستمرة، وتعتبر هذه المرحلة استئنافا للمرحلة السابقة بمشاركة كافة الأجهزة الأمنية المشاركة بالتعاون مع فرع وزارة العمل، وتهدف إلى تطبيق التعليمات التي تشمل الجميع سواء الكفيل أو المكفول أو المشغل، وضبط المخالفين في كافة المواقع بالمنطقة من خلال الجولات التفتيشية المشتركة على مقار المؤسسات والشركات وأماكن العمل المختلفة، مؤكدا عدم التهاون في هذا الأمر وفق خطط وضعت بالتنسيق بين الجهات المعنية وآليات التنفيذ المعتمدة لها حتى تتحقق الفائدة المرجوة. وفي القصيم، ضبطت الحملة 186 مخالفا بعد تغطية 56 موقعا ذات نشاطات مهنية وصحية مختلفة، وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم الرائد بدر السحيباني، أن مدير شرطة منطقة منطقة القصيم اللواء بدر الطالب وجه الأجهزة الأمنية بالاستعداد وإكمال كافة الترتيبات والتجهيزات الأمنية اللازمة والتي من شأنها تحقيق أفضل النتائج، حيث أعدت خططا أمنية متكاملة وسميت فرق ميدانية متخصصة لتتبع المخالفين والإيقاع بالتنسيق المشترك مع فرع وزارة العمل بالمنطقة لتشمل مهام التفتيش مدينة بريدة وجميع محافظات ومراكز المنطقة، كما أن الجهود متضافرة في الوقت ذاته مع إدارات السجون والجوازات لاستقبال المخالفين وإنهاء إجراءتهم بحسب الأنظمة والتعليمات الصادرة من وزارة الداخلية، ملمحا إلى أن شرطة منطقة القصيم ماضية في أعمالها ومشددة علی أهمية الالتزام بعدم نقل أو إيواء أو التستر على مخالفي أنظمة الإقامة والعمل تجنبا للوقوع تحت طائلة العقوبات والتي ستطبق على جميع الأطراف دون استثناء. وكانت حملة الباحةومحافظاتها بالسراة وتهامة والبادية ضبطت 132 عاملا مخالفا في اليوم الأول، وأوضح المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الباحة العقيد سعد طراد أن عملية القبض تمت في المنطقة ومحافظاتها بالسراة وتهامة والبادية من خلال الدوريات الأمنية، مشيرا إلى أن هناك حملات تفتيشية في الفترة الصباحية والمسائية وإقامة نقاط تفتيش في المحافظات والمراكز والهجر والبادية. في أملج، أسفرت الحملة عن ضبط 55 مخالفا حيث اشتملت المخالفات على مجهولي الهوية، والعمل لدى الغير، والعمل للحساب الخاص، إضافة إلى عدم وجود إقامة، إذ تم توزيع أعضاء الحملة الأمنية إلى فرق كل فرقة حدد لها نطاق عمل مختص بها داخل الأحياء والأسواق، فيما أقيمت نقاط التفتيش الأمنية عند مداخل المحافظة وعلى الطريق الدولي الذي يعبر وسط المحافظة، وذلك بمتابعة ميدانية من مدير شرطة المحافظة المقدم هشام الغبان. وركزت الحملة الأمنية على متابعة وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين لنظامي العمل والإقامة بكل دقة، وعدم التهاون في تفتيش كافة المنشآت، وتستهدف الحملة بالدرجة الأولى أصحاب المنشآت الذين يقومون بتشغيل العمالة بطرق مخالفة للأنظمة، وهي تعمل إلى جانب الحملات الأمنية المستمرة لضبط المخالفين لنظام العمل والإقامة. من جانبه، أكد مدير شرطة الوجه الرائد فرحان العيسى، أن جميع الأجهزة الأمنية المشاركة بالتعاون مع مكتب العمل بمحافظة الوجه، بدأت في تطبيق التعليمات التي تشمل الجميع سواء الكفيل أو المكفول أو المشغل وضبط المخالفين في المواقع، من خلال الجولات التفتيشية لمقار المؤسسات والشركات وأماكن العمل المختلفة، وأفاد أنه لا تهاون في هذا الأمر وفق خطط وضعت بالتنسيق بين الجهات المعنية وآليات التنفيذ المعتمدة لها حتى تحقيق الفائدة المرجوة، داعيا المواطنين والمقيمين للتعاون مع الجهات الأمنية من خلال عدم تشغيل المخالفين أو إيوائهم أو التعامل معهم. فيما أسفرت الحملة الأمنية بمحافظة العقيق عن ضبط 60 مخالفا لنظام الإقامة والعمل، وتسليمهم للجهات المختصة. وأكد مدير مكتب العمل بمحافظة العقيق محمود الغامدي، أن الحملة هدفت إلى تطبيق التعليمات، وضبط المخالفين في جميع المواقع، من خلال الجولات التفتيشية المشتركة على مقار المؤسسات، والشركات، وأماكن العمل المختلفة. وفي جازان، أسفرت الحملات الأمنية الأسبوع المنصرم عن القبض على 5411 مخالفا و13 متسولا، وذلك عقب قيامها بخطة أمنية جديدة ومحكمة في كافة محافظات ومراكز المنطقة، حيث قام المشاركون في الحملة الأمنية من جهات متعددة بعمليات تفتيشية متزامنة وفجائية طالت المجمعات التجارية والمتضمنة المطاعم والبوفيهات ومختلف مواقع الأنشطة التجارية للتأكد من نظامية العاملين في تلك المواقع، وكشفت الحملة عن تورط عدد من العاملين في مخالفة نظام العمل والإقامة، كما ساهمت في مداهمة عدد من المواقع المشتبه فيها والتي تديرها العمالة لحسابها الخاص. وتأتي الحملة الأمنية لشرطة منطقة جازان إنفاذا لتعليمات أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وبمتابعة مباشرة من مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر الدويسي، وبإشراف شخصي من مديري شرط المحافظات، بمشاركة عدة قطاعات أمنية مختلفة ممثلة بدوريات أمن منطقة جازان وقوة المهمات والواجبات الخاصة وشعبة التحريات والبحث الجنائي وإدارة أمن الطرق بجازان، وأسهمت تلك الجهود في ضبط عدد من المشتبه بهم والمطلوبين لمراكز الشرطة من العمالة، كما كشفت عمليات التفتيش في بعض المحلات والاستراحات والمواقع المشبوهة عن ضبط أعداد كبيرة من المخالفين هربوا لتلك المواقع عقب وصول الفرق الأمنية، حيث اتضح أن غالبيتهم لا يحملون إقامات وبعضهم إقامتهم مزورة، وما زالت العمالة اليمنية تتصدر أعداد المقبوض عليهم في الحملات الأمنية بسبب جرائم التسلل عبر الحدود، حيث تم القبض على 5286 متسللا من الجنسية اليمنية، و59 من الأفارقة و66 من جنسيات أخرى.